الافراج عن شيماء الحاج ومنى فاروق بطلتي افلام المخرج خالد يوسف الاباحية
أفرجت محكمة مصرية عن الفنانتين منى فاروق وشيما الحاج ، وهما أبرز بطلات افلام المخرج خالد يوسف الاباحية . وقالت تقارير اعلامية مصرية ان الفنانتين ارتديتا حجابا على الرأس للهروب من كاميرات الاعلاميين الذين تجمهروا على باب قسم شرطة مدينة نصر، حيث تحلق أقارب وأسر الفنانتين حولهما وسارعوا بالرحيل بمجرد خروج الفنانتين .
وقبلت المحكمة استئناف المتهمتين على قرار حبسهما 45 يومًا، في جلسة الخميس الماضي وقررت إخلاء سبيلهما على ذمة التحقيقات في اتهامهما بالتحريض على الفسق والفجور بالإعلان، عبر الظهور في فيديو إباحي مع خالد يوسف بتدابير احترازية .
واعربت الفنانة منى فاروق عن سعادتها بإخلاء سبيلها، وقالت في تصريحات صحفية إن المعاملة داخل قسم الشرطة كانت على مستوى عالي من الحرفية والتعاون .
وعن عودتها للفن خلال الفترة المقبلة أكدت أنها لم تتخذ أي قرار في الوقت الحالي، مشيرة أنها ستوضح موقفها خلال الأيام القادمة من خلال فيديو ستقوم بنشره على موقع الصور والفيديوهات “الانستجرام”.
من جهتها ظهرت الفنانة شيما الحاج بـ”مكياج كامل” أثناء خروجها من قسم الشرطة ورافقت والدة شيما ابنتها طوال اليوم، منذ ترحيلها من السجن إلى القسم، وجلست تنتظرها داخل سيارة شقيق منى، الذي قام بتوصيلها إلى المنزل عقب مغادرة الفنانتين قسم الشرطة.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على الفنانتين لاتهامهما بنشر الفسق والفجور في المجتمع عن طريق نشر فيديوهات جنسية لهما، بعدما رصدت مباحث الإنترنت رصد فيديوهات إباحية تظهر فيها الفنانتين أثناء ممارسة الفجور، فجرى رصدهما وبتقنين الإجراءات تم القبض عليهما.
وحسب الأوراق الرسمية للتحقيق لم يتم توجيه اتهام رسمي إلى المخرج خالد يوسف حتى الآن، حيث طلبت النيابة من الشرطة المصرية التحري عن الشخص القائم التصوير، علما وأن شيماء أكدت في أقوالها أمام النيابة العامة أن المقطع المنتشر لها برفقة منى فاروق تم تصويره بمعرفة زوجها “عرفيا” المخرج خالد يوسف، دون علمها.
وأكدت منى فاروق أيضا أنها كانت متزوجة عرفيا من المخرج الشهير بنفس التوقيت، وقالت أن المقطع تم تصويره بمنزل المخرج الكائن فوق مكتبه الشهير بمنطقة المهندسين، وتقدمت حنان أحمد المحامية عن الفنانتين رسميا بطلب إثبات عقود زواج يعود تاريخها إلي العام 2014، ضمن سجلات الدعوى أمام محكمة جنح مدينة نصر، وكشفت عن انقضاء الدعوى الجنائية ضد الفنانتين بمضي المدة لأنه مضى على الفيديوهات المتداولة أكثر من 3 سنوات، وأكدت أن هناك متهم وحيد ستتم إدانته في هذه القضية، وهو من قام بتسريب ونشر المقاطع الفاضحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.