دخلت شابة أمريكية تدعى ” ليكلا ألفورد ” ، موسوعة جينيس ، بعد تحطيمها لرقم قياسي بزيارة 196 دولة في العالم، وصارت أصغر شخص في التاريخ الإنساني، زار أكبر عدد من دول العالم في عمر لا يتعدى 21عاماً.
وعلى الرغم من قيامها بالعديد من الرحلات مع عائلتها في طفولتها، إلا أنها عندما قررت تحطيم الرقم القياسي، اعتمدت على نفسها بعقد العديد من الصفقات التجارية لتمويل رحلاتها، ولم تستفد من أي تمويل لهذه الرحلات التي قادتها لأماكن مثيرة.
لعل السر في شغف السفر الذي تنبض به هذه الفتاة، يعود لكونها نشأت في عائلة لديها العديد من شركات السفر في مدينة كاليفورنيا، حسب ما أكده موقع مجلة ” فوربس الأمريكية ” لتصبح هذه الفتاة العاشقة للسفر مشابهة لابن بطوطة.
وصفت الـ” شابة أمريكية ” الجنسية، بعض تفاصيل حياتها عبر إنستغرام قائلة: “لقد كان السفر دائماً جزءاً من حياتي.. كما أنه كان لوالدي اهتمام كبير وحرص على أن أرى كل أشكال الحياة في جميع أنحاء العالم، ما ترك تأثيراً كبيراً للغاية علي، فلطالما شعرت بفضول حول طرق حياة الآخرين وكيف يجدون السعادة “.
يذكر أن الفتاة “ليكلا ألفورد” سافرت رفقة عائلتها إلى عدد كبير من دول العالم، من بينها زيارة القرى العائمة في كمبوديا وبرج خليفة في دبي وأهرامات الجيزة في مصر، وغيرها الكثير.
الجدير بالذكر أن هذه الشابة تمكنت من زيارة 72 دولة، في عمر 18 عاماً، عندما تسللت إلى ذهنها فكرة تحطيم الرقم القياسي في أكتوبر 2016، وكانت قد تخرجت من المدرسة الثانوية قبل عامين وحصلت على شهادة جامعية، فانتابها شعور بضرورة خوض جولات سياحية تاركة فكرة العودة إلى الدراسة، وبالفعل رسمت مخططاً لرحلاتها ولم يكن لديها أي ممول لهذه الرحلات، لذا قررت أن توفر تمويلاً ذاتياً، واهتدت إلى فكرة القيام ببعض الصفقات التجارية والحملات على طول الطريق، وساعدها ذلك في تمويل مشروعها السياحي المثير، علماً أنها لم تحصل على أي رعاية رسمية.
وتمكنت هذه الفتاة المغامرة من تقديم أكثر من 10 آلاف دليل إلى موسوعة جينيس القياسية، لكي تثبت أنها بالفعل حطمت الرقم القياسي.