بالصور .. كيم كارداشيان: معاناتي مع الملابس الداخلية بحد ذاتها ” مصدر إلهام “!
تشتهر كيم كارداشيان بحبها لمظهر بسيط بلون موحد، حيث أطلت بأشكال مختلفة من الفستان الأسود الكلاسيكي مرارًا وتكرارًا في السنوات الأخيرة، كالفستان الفينتاج من فيرساتشي الذي ارتدته في حفل أمفار هذا العام، أو ذلك الفستان الشفاف من تيري موغلير المثير للجدل والذي لفت أنظار الصحافة العالمية.
وخرجت كيم مرة أخرى في مدينة نيويورك، مرتدية فستانًا أسود رائعًا بصورة ظلية منحوتة وبقصة الهالتر نسقته مع مجوهرات مطابقة برفقة صديقتها المذيعة التلفزيونية لالا أنتوني التي ارتدت بدورها فستانًا قصيرًا من اللاتكس بحمالات السباغيتي باللون الوردي المشرق.
وأضافت كيم لمستها الشخصية على الفستان الكلاسيكي، حيث نسقته مع صاندل الفليب فلوب بالكعب المدبب من علامة زوجها Yeezy والتي يبلغ سعر الزوج منها 1000 دولار.
وسافرت كيم إلى نيويورك للاحتفال بعيد ميلاد صديقتها لا لا، وفي الوقت نفسه للتحضير لإطلاق خط ملابسها الداخلية الذي طال انتظاره “Kimono”.
وقالت نجمة الواقع إن معاناتها في العثور على الملابس الداخلية المناسبة لها طوال حياتها، كان مصدر إلهام لإنتاج علامة تجارية تبدو طبيعية وملائمة لظلال البشرة المختلفة.
وكتبت على تويتر: “كنت دائمًا ما أقوم بقص ملابس داخلية لأصممها بالطريقة الملائمة لي، وفي بعض المرات لم أجد فيها ظلًا مطابقًا للون بشرتي”.
وأثار اسم العلامة التجارية المستوحى من اليابان الكثير من الجدل، حيث اتهم بعض مستخدمي الإنترنت كارداشيان بالاستيلاء على اسم قطعة الكيمونو الشهيرة من الثقافة اليابانية.
وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أيضًا أن كيم تحاول تسجيل كلمة “كيمونو” للعلامة التجارية الجديدة؛ ما زاد من حدة غضب رواد الإنترنت، خصوصًا في اليابان.
وكانت كيم كارداشيان أطلقت مؤخرًا ماركة ملابس داخلية تُناسب مختلف ألوان البشرة، ولكن يبدو أن اختيارها اسم “كيمونو” للماركة سيُسبب لها المشاكل.
فقد أطلقت “كيم” اسم “كيمونو إنتيميتس” على مجموعتها للملابس الداخلية، وواجهت انتقادات لاذعة وهجومًا عنيفًا من اليابان، بسبب استخدامها لاسم الزي الياباني التقليدي “كيمونو”.
ويأتي ذلك بعد إعلان “كيم” يوم أمس عن إطلاقها مجموعتها للملابس الداخلية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نشرت “كيم” أكثر من صورة لمجموعتها، والتي شاركت بنفسها في عرضها.
ورغم أن المجموعة قد تلقى شعبية بين الكثيرات بفضل تصميمها، إلا أنها لم تنل رضا الشعب الياباني، الذين اتهموا علامة كيم الجديدة بعدم احترامها لزي الكيمونو التقليدي الذي يعود تاريخه إلى القرن الـ15.
وقال أحد رواد الإنترنت: “أشعر بالحزن الشديد لاستخدام اسم كيمونو لشيء مختلف تمامًا عن الثقافة اليابانية، فالكيمونو زينا الياباني التقليدي ونحن فخورون جدًا بتاريخ بلدنا وثقافتنا، اختيار الاسم ينم عن الجهل”.