مع التقدم في العمر يمر جسد المرأة الثلاثينية بالعديد من التغييرات الجسدية ، و يتغير الجسم بشكل تدريجي، تطال هذه التغييرات على جسد المرأة ” البشرة ” و “الوزن ” و” الجهاز التناسلي ” وأمور أخرى كثيرة، تعالوا معنا نتعرف على أهم هذه التغييرات في هذا المقال :
1- انخفاض تدريجي في الكتلة العظمية
أهم هذه التغييرات الجسدية يؤدي التقدم في العمر لانخفاض وتناقص تدريجي في “الكتلة العظمية” لجسم المرأة، وتبلغ الكتلة العظمية أوجها من ناحية ثقل الوزن في عشرينات المرأة. ما يحصل هنا قد يتسبب في زيادة فرص إصابة المرأة الثلاثينية بشكل خاص بمرض هشاشة العظام، وهي حالة تصبح فيها العظام هشة وسهلة التكسر، وتعتبر النساء عموماً أكثر عرضة للإصابة بها من الرجال بسبب:
بعض العوامل الهرمونية لدى المرأة.
صغر حجم العظام لدى النساء عموماً.
لذا، فمن الضروري قيام المرأة باستهلاك كميات كافية من الكالسيوم في حميتها الغذائية وبانتظام، كما ويفضل أن تقوم بممارسة تمارين رياضية معينة تزيد قوة العظام، مثل ركوب الدراجات ورياضات الأثقال.
2- زيادة القابلية لكسب الوزن الزائد
يلعب نقص الكتلة العضلية الذي يحصل بشكل طبيعي في الجسم بعد بلوغ الثلاثين (بالإضافة إلى اتباع نمط حياة غير صحي) دوراً كبيراً في عملية كسب الوزن الزائد في هذه المرحلة العمرية.
كما أن الجلوس لفترات طويلة من الوقت عموماً في العمل أو أثناء تناول الطعام يعتبر أحد العوامل التي تزيد من فرص كسب الوزن كذلك.
ومن الجدير بالذكر هنا أن خسارة وزن الحمل الزائد بعد إنجاب الأطفال في الثلاثينات يصبح أصعب منه في المراحل العمرية السابقة.
بالإضافة إلى كل المذكور، فعلينا كذلك أن لا ننسى وتيرة عمليات الأيض التي تبدأ بالتباطؤ وبشكل تدريجي في العشرينات من عمر المرأة، وهو تباطؤ يبدو جلياً وواضحاً بشكل خاص بعد تخطي المرأة سن الثلاثين.
3- تغيرات طفيفة في الدورة الشهرية
ومن التغييرات الجسدية ، تغيرات لا تشعر معظم النساء، في دورتهن الشهرية حتى بلوغ الأربعينيات من العمر عادة، ولكن وبسبب بعض العوامل التي تختلف من امرأة لأخرى، قد تطرأ بعض التغييرات على الحيض في الثلاثينات من عمر المرأة، وهذه أهمها:
التغيرات الهرمونية السابقة لسن اليأس، فهذه قد تتسبب في عدم انتظام الدورة أو في زيادة ألم تشنجات الحيض.
الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي.
قد تشعر بعض النساء بأن دورتهن الشهرية قد أصبحت أقل إيلاماً بعد إنجاب أول طفل، وقد يكون السبب في ذلك هو توسع عنق الرحم بعد الولادة، ما يسهل من عمليات تدفق الدم للرحم ويخفف من حدة التشنجات الحاصلة.
4- زيادة جفاف البشرة
تقل وتيرة إنتاج خلايا الجلد وقدرتها على التجدد خلال مرحلة الثلاثينات من عمر المرأة، ليصبح معدل تجددها هو كل 28-35 يوماً، ما يعني أن الخلايا الميتة تحتاج وقتاً أطول ليتم استبدالها بالكامل.
ما يحصل هنا يتسبب في زيادة فرص ظهور البشرة بمظهر جاف.
ويضاف إلى هذا كله أن العوامل والمواد التي ينتجها الجلد تصبح أقل سرعة في الإنتاج، ما يساهم وبشكل كبير في شحوب البشرة وعد ظهورها بمظهر شاب.