بعدما أصحبت علاقتهما جدية ، اطلعت عائلة الأميرة بياتريس عن ارتباطها بحبيبها الجديد، حيث تنبأ الجميع بزفاف ملكي آخر العام المقبل، لكنّ حياته السابقة قد تُصبح عائقاً أمام دخوله للعائلة المالكة، وذلك بعد زفاف شقيقتها الأميرة أوجيني الشهر الماضي.
إدواردو مابيلي موتزي 34 عاماً أو كما يُلقب بـ”إدو” مليونير يعمل في مجال العقارات و لديه شركة تختصّ بالمنازل الفارهة، كما ينتمي إلى عائلة أرستقراطية عريقة تعود جذورها إلى إيطاليا.
والده الكونت مابيلي موتزي، و لديه ابن يبلغ عامين من زواج سابق من مهندسة المعمار الأميركية – الآسيوية دارا هوانغ، التي كشفت والدتها عن علاقة إدواردو المُضطربة بابنتها.
وبعد تأكيد علاقة الأميرة بياتريس به كشفت والدة دارا (زوجته السابقة) أن ابنتها تركت المنزل فجأة و لم تحتمل البقاء فيه و ذهبت لتُقيم في شقة أصدقائها بعد الانفصال و كان وضعها مُزرياً و تنام على الأريكة، لكنّها تركت ابنها مع المُربية الخاصّة.
والدتها كشفت عن صدمتها من نهاية العلاقة بتلك الطريقة المُحزنة، لكن هل ذلك بسبب الأميرة بياتريس!
بالرغم من تقارب عائلة الأميرة بياتريس مع عائلة صديقها و معرفتها له لعدة سنوات كان الإعلان و العلاقة الرسمية منذ شهرين فقط، أمّا انفصاله عن زوجته فكان منذ 6 أشهر.
يُذكر أنّ الأميرة بياتريس عازبة مُنذ علاقتها مع المُدير التنفيذي لشركة أوبر “ديف كلارك”، والتي انتهت في عام 2016 بعد 10 أعوامٍ من المواعدة، علمًا بأنّها واعدته بعد حُبّها الأول “باولو ليوزو” عندما كانت بعمر الـ 17 عامًا.
فهل تتسبّب طليقه إدواردو بإعادة الأميرة بياتريس، التفكير مرة أخرى في هذه العلاقة؟ على الأرجح لا.
فالعائلة الملكية البريطانية أصبحت أكثر احترافية مع هذة المُشكلات و أكثر تقبّلاً ممّا مضى لأفراد لديهم علاقات سابقة و أبناء مثل كاميلا باركر زوجه الأمير تشارلز و ميغان ماركل بطلاقها السابق و غيرهم، و مما قد يجعل إدواردو زوجاً مناسباً للأميرة بياتريس عائلته الأرستقراطية و ثروته الطائلة.