ذكرت تقارير اعلامية أن ناقلة نفط اماراتية اختفت قبل يومين عندما كانت تبحر عبر مضيق هرمز ، قبل أن يتم فقدان الاتصال بها، وسط مخاوف حول مصيرها.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية عن بيانات صادرة عن شركة لتتبع السفن ، أظهرت جنوح ناقلة نفط إماراتية كانت تعبر المضيق نحو المياه الإيرانية، قبل أن تتوقف عن بث موقعها في وقت متأخر السبت.
الوكالة الأمريكية أوضحت أن ناقلة النفط كانت ترفع علم بنما واسمها “RIAH”، ولم يتضح بعد ما هو مصيرها، ما يثير المخاوف وسط تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن مسؤول إماراتي أن ناقلة النفط المفقودة غير مملوكة للإمارات ولا تحمل طاقما إماراتيا. وقال المسؤول الإماراتي إن الناقلة لم ترسل أي طلب استغاثة، وكانت تحمل علم بنما.
وسبق أن تعرضت أربع سفن في مايو/أيار الماضي لعمليات تخريبية قبالة إمارة الفجيرة خارج مضيق هرمز.
ويظهر الموقع الأخير لناقلة النفط الاماراتية أنها كانت متجهة صوب ايران .
الوكالة قالت ان مصدر القلق حول الناقلة يأتي من حقيقة مواصلة إيران حملة الضغط بشأن برنامجها النووي بعد انسحاب واشنطن أحادي الجانب من الاتفاق النووي العام الماضي.
قال الكابتن رانجيث راجا، من شركة (ريفينيتيف) إحدى أكبر مزودي البيانات والبنى التحتية للأسواق المالية في العالم، الثلاثاء، لأسوشييتد برس، إن ناقلة النفط الإماراتية لم تغلق خاصية تتبع مسارها خلال ثلاثة أشهر من الرحلات في جميع أنحاء الإمارات.
وتشهد المنطقة توترات كبيرة بين ايران من جهة وأمريكا وحلفائها من جهة أخرى ، بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي الايراني العام الماضي .
التوترات زادة بعدما جرى تخريب أربع سفن اماراتية في ميناء الفجيرة قبل أسابيع، وقد أظهرت صور نشرتها وكلات أنباء عالمية أضرارا محدودة في بعض السفن التي قالت الإمارات إنها جرى تخريبها، ولم توضح أبو ظبي ما إذا كان المهاجمون المفترضون قد استخدموا متفجرات.
أولى الأنباء التي نقلتها قناة الميادين اللبنانية أفادت بحدوث انفجارات في ميناء الفجيرة، الأمر الذي نفته السلطات الإماراتية التي أقرت لاحقا بتعرض السفن الأربع للتخريب خارج الميناء.