Site icon أوروبا بالعربي

تطبيق “FaceApp  ” ينتشر كالنار في الهشيم .. ما أهدافه و مخاطره على المستخدمين !!

face app

كالنار في الهشيم ، انتشر تطبيق فيس أب (FaceApp) خلال الأيام الماضية ، وأصبح متداولاً بشكل كبير جداً بين مستخدمي الأجهزة الحديثة دون الانتباه لمخاطر هذا التطبيق وتداعيات استخدامه.

يتيح التطبيق الذي اكتسب شهرة عالية خلال فترة زمنية قصيرة ، لمستخدميه القيام ببعض المؤثرات لصورهم الشخصية ، فيقوم بتحويل الوجه من الشباب للشيخوخة أو العكس، ويقوم ببعض المؤثرات الأخرى.

وعلى وسم (FaceApp)، انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي صور المستخدمين وقد تغيرت ملامح وجوههم وأظهرتهم الصور متقدمين سنوات طويلة، وهم في مرحلة الشيخوخة.

التطبيق الذي انتشر بشكل كبير، أثار جدلاً كبيراً بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بين جدوى استخدامه وخطورته على خصوصية الأفراد .

التطبيق أثار جدلاً واسعاً بين خبراء التكنولوجيا والأمن التقني، بسبب مخاف متعلقة بخصوصية البيانات الخاصة بمستخدمي التطبيق.

خبراء التكنولوجيا ، اعتبروا أن هذا التطبيق مقلق ، خاصة أن المستخدمين لا يعرفون ما سيفعله القائمون على المنصة بصورهم الشخصية في المستقبل.

من جهته يقول المحامي مايكل برادلي “إن التطبيق لا يفصح عما سيحدث للصور التي تقوم بمعالجتها، في حال قررت يوما أن تزيل المنصة من هاتفك، لكن ما يوضحه هو أن هذه البيانات المهمة ستذهب إلى أي جهة قد تشتري التطبيق “.

برادلي أوضح في تصريحه أن “أي شخص يرفع صورة وجهه على شبكات التواصل الاجتماعي مقرونة باسمه وبيانات تعريف أخرى هو عرضة لخطر الاستنساخ الرقمي واستخدام هذه البيانات مستقبلًا في برامج التعرف على الوجوه”.

أما رئيس مؤسسة الخصوصية الأسترالية، دافيد فايلي، أن هذا التطبيق يطلب من المستخدم أن يقدّم معلومات وبيانات كثيرة، مقارنة بالخدمة البسيطة التي يجري الحصول عليها.

الخبير الرقمي، ستيل غيريان، فيشير إلى إن ” ما يهم منصات مثل هذا التطبيق هو أن تحقق الانتشار حتى تشتريها فيسبوك أو شركات أخرى رائدة مثل جوجل، أما حماية المستخدم فليست واضحة بشكل كاف “.

والجدير بالذكر أن التطبيق روسي، وقد صممه ياروسلاف غونشاروف، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير التطبيقات الروسية  Wireless Lab، و هو متاح منذ فبراير 2017 عبر أجهزة “آبل” و”أندرويد”، و يعتمد التطبيق على شبكات عصبية حتى تقوم بتعديل الصورة، لكن مع الإبقاء عليها في هيئة واقعية و قريبة من الأصل من خلال خاصية الذكاء الإصطناعي.

Exit mobile version