كيف تشعلين نار الرغبة الجنسية لدى زوجك !!
تبحث كثير من النساء بشكل مستمر على بذل الكثير من المجهودات لإنجاح العلاقة الجنسية مع الرجل وارضاؤه ، لكن لتكون العلاقة الجنسية ناجحة لا بد من مراعاة الكثير من الجوانب الأساسية التي تتطلب جهداً مشتركاً من الزوجين .
أحياناً كثيرة يتحول الجنس بين الزوجين إلى مسألة روتينية عابرة، لا جديد فيها ، الأمر الذي يعمل مع الوقت على تجريد هذه العلاقة الحيوية من خصوصيتها ومتعتها للطرفين .
عوامل كثيرة تؤثر سلباً على العلاقة الجنسية وتسلبها اثارتها ومتعتها ، وتحولها إلى مجرد روتين وأحياناً إلى عبئ بالنسبة لأحد الطرفين أو كلاهما، ومع الوقت تزول الرغبة الجنسية وتتحول العلاقة إلى روتين بحت أو عملية آلية بحتة.
سنتحدث في هذا المقال حول كيفية اعادة العلاقة الجنسية إلى مسارها وكيف يمكن لنا اشعال نار الرغبة فيها، وقبل ذلك لا بد من التحذير من بعض التصرفات والعادات السيئة التي تؤثر سلباً على العلاقة .
ان البقاء على الوضعية ذاتها، رغم التفهّم لارتياحك لوضعية معينة أثناء ممارسة الجنس، من العوامل المدمرة للعلاقة الجنسية على المدى البعيد، الخبراء يقولون إنه لا بدّ من كسر الروتين لاحقاً. فالبقاء على وضعية معينة دون تغيير من شأنه أن يحرمك من تجربة متعة جديدة، لا سيما وأن رغبة المرأة تتغيّر وفقاً للعمر والظروف، ما يجعل من التنويع في الوضعيات الجنسية ضرورة.
لذلك يجب أن اطلاق العنان لمخيّلتنا ورغباتنا، ولا بأس من مطالعة بعض المصادر التي تقترح وضعيات جنسية جديدة.
السماح للأطفال بالنوم في غرفتك: بعض الآباء يستسلمون لرغبة أطفالهم الملحة بأن يندسوا إلى جانبهم في فراش الزوجية. لكن هذا أكبر خطأ للزوجين وللأطفال.
فوجود الأطفال معك في غرفة نومك يفرض عليك التحفظ في كل شيء. لعل من الأفضل التعامل بصرامة مع الصغار وعدم السماح لهم بمشاركتكما السرير، تحت أي ظرف، ومن الضروري أن اشعار الاطفال بأن ثمة حياة خاصة للوالدين في غرفة النوم. و هذه الجزئية خاصة بالأمهات على وجه التحديد: حتى تكوني أماً سعيدة وامرأة راضية، عليكِ إيلاء حياتكِ الجنسية الأهمية ذاتها التي تولينها للأطفال والمهام المنزلية.
ممارسة الجنس في الوقت ذاته يومياً: معظم الناس يمارسون الجنس ليلاً، كما لو أنه مرتبط بالنوم بالضرورة. لكن هذا الأمر كفيل بأن يحوّل العلاقة إلى روتين ممل أو يجعلها مرتبطة بآخر اليوم، الأمر الذي يجعلها أحياناً عبئاً، خاصة بعد يوم عمل طويل. قد تُفاجئين عزيزتي إذا عرفت أن بدء النهار بممارسة الجنس أمر ممتاز ويمنح الجسد قدراً كبيراً من الطاقة والحيوية. قد لا يسمح وقتك في النهار بممارسة الجنس، لكن بالتأكيد ثمة أيام يمكن فيها القيام بذلك.
من شأن تغيير توقيت الممارسة الجنسية، أو عدم الثبات على وقت بعينه، أن يضفي جرعة إثارة على علاقتك.
ثم إن ممارسة الجنس في النهار يبدو كما لو أنه مختلس، الأمر الذي يجعل الإثارة مضاعفة أكثر.
عدم إخبار شريكك كم كان الأمر مثيراً: معظم النساء، في ثقافتنا المحافظة، يخجلن من الحديث عن الجنس حتى مع أزواجهن. وكثيراً ما تخجل المرأة من أن تخبر شريك حياتها كم استمتعت حين مارست الجنس بطريقة معينة دوناً عن الأخرى. إن الجنس أمر مثير، لكن الحديث بشأنه يزيده روعة وجاذبية. لذا أخبري عزيزتي زوجك كم كان الأمر رائعاً مثلاً في الليلة الماضية.
وحتى الزوج عليه أن يشارك زوجته صراحة مشاعره في هذا الخصوص، فهذا الأمر سيسهم في إثراء حياتك الجنسية ويعمل على تقوية العلاقة بين الزوجين وتعزيز الحميمية بينهما.
مما لا شك فيه أن الرغبة الجنسية بين الزوجين لا تكون دوماً متكافئة، فالرغبة لدى أحدهما تفوق الآخر. لكن هذا لا يعني أن يبقى زمام المبادرة بيد أحدهما فقط. على كلا الطرفين أن يبادرا بالتعبير عن رغبتهما، وعدم انتظار الآخر كي يبادر أو يطلب، و من شأن المبادرة إشعار الطرف الآخر بأنه مثير ومميز. وأجمل شيء أن يَشعر الزوج أن زوجته تطلبه وترغب به، تماماً كما يُشعر الزوج زوجته بأنها مرغوبة.