فيفا ووتش تطالب الإمارات بوقف تجنيد أفراد في حملات دعائية سلبية ضد مونديال قطر
تلقي لاعبان سابقان في المنتخب الإنجليزي عروض مالية من الإمارات لإنتقاد تنظيم قطر لمونديال 2022
زيورخ- طالبت منظمة مراقبة أخلاقيات ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) “فيفا ووتش” دولة الإمارات العربية المتحدة بالتوقف عن تجنيد أفراد في حملات دعائية سلبية ضد تنظيم كأس العالم في قطر عام 2022.
وأشارت المنظمة الدولية إلى إعلان لاعبان دوليان سابقان في المنتخب الإنجليزي تلقيهما عرضا ماليا من دولة الإمارات للقيام بأدوار تنتقد مباريات كأس العالم المقرر عقدها في قطر عام 2022، كجزء من الحرب الدعائية.
وأكد كل من سول كامبل وستان كوليمور لصحيفة “التايمز” البريطانية أنهما تلقيا أجراً مالياً للمشاركة في مؤتمر سيعقد في لندن ويخصص لانتقاد استضافة قطر للمباراة الدولية.
كما تم الكشف عن تسمية الحدث باسم مؤتمر مؤسسة النزاهة الرياضية (FFSI)، بحيث تم دفع للمتحدثين ما بين ألف إلى 10 آلاف جنية إسترليني مقابل المشاركة.
وفقًا لشهادات كامبل وكوليمور، تم الاتصال بهم من قبل أحد مساعدي خالد الحيل وهو قطري مقيم في لندن مدعوم من الإمارات يدعي أنه معارض للعائلة المالكة في قطر.
أشارت فيفا ووتش إلى وجود حملة مستمرة يشنها خصوم قطر خصوصا الإمارات لتشويه الدوحة على خلفية استضافتها المقررة لبطولة كأس العالم رغم عدم تقديم أدلة على ذلك.
إقرأ أيضاً / المنظمة الدولية فيفا ووتش ترفض توسيع استضافة مونديال كأس العالم 2022
وعليه تدعو المنظمة الدولية الدول والمنظمات السياسية إلى التوقف عن شن الحملات الدعائية السلبية ضد كأس العالم 2022 في قطر وضرورة تحييد كرة القدم عن الخلافات السياسية.
كما تدعو جميع أندية كرة القدم وأعضاء الاتحادات إلى الالتزام بقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالبقاء بعيدا عن الصراعات العالمية والحفاظ على كرة القدم غير سياسية.
ومن المقرر إجراء مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 البطولة الثانية والعشرين من بطولات كأس العالم لكرة القدم في قطر. وقد كان تم الإعلان عن المستضيف بتاريخ 2 كانون أول/ديسمبر عام 2010.
و“فيفا ووتش” منظمة دولية مستقلة تتخذ من زيورخ في سويسرا مقرا لها، وتنشط المنظمة منذ سنوات في مراقبة أداء (الفيفا) والتزامه بتبني ثقافة تجميع الشعوب من خلال الرياضة ومحاربة الفساد والعنصرية في ملاعب كرة القدم بالإضافة للمساهمة في تقديم مشاريع المسؤولية الاجتماعية في الدول الفقيرة.