عقب نشرها صور فاضحة خلال جلسة تصوير لمجلة ” بلاي بوي “، أقالت الحكومة الروسية مسئولة روسية بسبب فعلها الذي اعتبرته الحكومة أنه فاضح.
وتسببت الصورة التي نشرتها المسئولة في الحكومة الروسية ، في موجة من التعليقات والانتقادات اللاذعة ، وبعد انتشار الصورة وموجة الانتقادات تمت اقالة المسئولة الحكومية ” آنا أنوفريفا ” التي تبلغ من العمر 27 عامًا.
وذكرت صحيفة ” ذا صن البريطانية ” أن آنا انوفريفا “، قالت في تصريح لها ” اتخذت قراري بالاستقالة، وأعتقد أنه من غير الأخلاقي مناقشة سبب قراري احترامًا لمديري، ولا أريد الخوض في التفاصيل “.
وبعد نشرها صور ها اعترفت الروسية “انا ” أن صورها التي كانت لصالح مجلة ”بلاي بوي“ بنسختها الروسية، أدت إلى ”غضب شعبي“ بسبب عملها كموظفة مدنية في البيروقراطية الروسية.
وفي وقت سابق اتهمت ”آنا“ المجتمع الروسي بالنفاق وقالت: ”لماذا لا يُسمح إلا للعارضات والممثلات ومدربات اللياقة البدنية والمدونات بالكشف عن أجسادهن؟ أم أنهن منحرفات وأصبحنا معتادين على ذلك؟“
وأضافت في تصريحات نشرت لها في وقت سابق : “إذا كان الجواب نعم، علينا أن نعتاد جميعًا على فكرة أن أي امرأة تحب نفسها وتعتز بجسدها يمكنها أن تكشف عنه، بما في ذلك الأطباء والمدرسون وموظفو الدولة، فأنا أحب الصور العارية وأجد الجسد الأنثوي المتناسق نوعًا من الكمال، لذا برجاء عدم الحكم على الأمر والاكتفاء بالاستمتاع به“.
وتلقت انا انتقادات لاذعة من بينها ، ما قال عنه أحد مستخدمي الإنترنت: ”ألا يفعل البيروقراطيون شيئًا أفضل من استعراض أجسادهم العارية؟“، وذكر تعليق آخر: ”غير صالحة لتكون مسؤولة في الدولة“، كما اتهمت بأنها ”حطمت“ صورة الموظف الحكومي.
وأضافت ”آنا“: ”لدي صور جميلة أرغب في مشاركتها، فهذه خطوة جريئة بالنسبة لي، ولكني أريد أن أكون جريئة وشجاعة“.
وتنحدر ”آنا“من مدينة “ تيومين“، وكانت قد شاركت في مسابقة عبر الإنترنت لمجلة بلاي بوي الروسية، وتأمل في الفوز والظهور على التقويم السنوي للمجلة. وشغلت ”آنا“ منصبًا في قسم الاقتناء السري في الحكومة الروسية، ولم يعلق مديروها على خبر إقالتها.
وجنبًا إلى جنب مع الهجوم على صورها الفاضحة، واجهت ”آنا“ انتقادات بسبب تعليقاتها بأنها أرادت مغادرة روسيا للعيش في الغرب.