قالت شبكة ” سكاي سبورتس ” : ” إن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ، لن يحاكم بعد الادعاءات التي أطلقت ضده بالاعتداء الجنسي على فتاة في لاس فيغاس قبل 10 سنوات”.
وذكرت الشبكة الاعلامية أن ” مكتب المدعي العام لمقاطعة كلارك، أعلن الإثنين، أنه سوف يرفض مقاضاة رونالدو بداعي الاعتداء الجنسي في عام 2009 “.
وكانت عارضة الأزياء الأمريكية كاثرين مايورغا تقدمت في سبتمبر 2018 بشكوى في مدينة لاس فيغاس متهمة النجم البرتغالي باغتصابها ليلة الـ12 من يونيو 2009 في أحد فنادق مدينة لاس فيغاس، الأمر الذي ما نفاه كريستيانو رونالدو .
وذكرت كاثرين مايورغا أنها تعرفت على النجم البرتغالي في أحد الملاهي الليلية بمدينة لاس فيغاس الأمريكية عام 2009، قبل انتقاله من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد.
كاثرين أوضحت أنها لم تكن تعرف في بادئ الأمر أنه لاعب كرة قدم مشهور، إلى أن قامت إحدى صديقاتها بتوضيح هويته لها.
ووافقت كاثرين على حضور حفل خاص دعاها إليه رونالدو في مقر إقامته بفندق “بالمز” الفاخر في لاس فيغاس، واتهمته بعد ذلك بالاغتصاب.
وقالت إنها تقدمت ببلاغ لشرطة لاس فيغاس، لإثبات الواقعة، مشيرة إلى أنها تواصلت مع الفريق القانوني لكريستيانو رونالدو، الذي فضل تسوية الأمور بعيدا عن المحكمة، وانتهى الأمر بحصولها على 375 ألف دولار كتعويض.
واختتمت كاثرين أن المال لم يكن هدفها من الأساس ولكنها كانت تبحث عن العدالة، التي لم تكن لتتحقق في ذلك الوقت نظرا للشهرة الكبيرة للاعب، وأنها ما زالت تنتظر عقابا إلهيا بحق النجم البرتغالي.
واستأنفت شرطة لاس فيغاس التحقيق في القضية خريف العام الماضي. وتم إغلاق التحقيقات عام 2009، لكن تم إعادة فتحها في أب/أغسطس الماضي، بعدما عادت المرأة للحديث عن القضية مرة أخرى.
وقال بيان المدعي العام “بناء على المعلومات المقدمة في هذا الوقت، لا يمكن إثبات مزاعم الاعتداء الجنسي على كريستيانو رونالدو، لذلك، لن يكون هناك اتهام له”.
وأشار التقرير، إلى أن المرأة خلال حديثها مع المُحققين، قالت إنها تعرف الشخص التي ادعت أنه اعتدى عليها، لكن دون أن تُحدد هويته، أو مكان الجريمة، ونتيجة لذلك أكدت الشرطة أنها غير قادرة على اتباع بروتوكولات التحقيق في قضايا الاعتداء الجنسي، نظرًا لعدم وجود أدلة جنائية حيوية.
وذكر البيان، أن أدلة الفيديو التي يُعتقد أنها تظهر تفاعلات بين الطرفين قبل وبعد الجريمة فقدت، مما أدى إلى إغلاق القضية لأول مرة.