وعد رئيس وزراء بريطانيا الجديد ” بوريس جونسون ” ، بالخروج من الاتحاد الاوروبي في نهاية اكتوبر المقبل.
بعد تكليف الملكة ” إليزابيث الثانية ” له رسمياً، الأربعاء، و في كلمة أمام مقر الحكومة وعد باتفاق جديد أفضل مع الاتحاد، وأن تتم عملية الخروج من الاتحاد (بريكست) بلا أعذار أو استثناءات، على حد قوله.
جونسون أصر على ضرورة احترام نتيجة الاستفتاء، مشيراً إلى أن لديه ثقة تامة بإنهاء عملية الخروج خلال 99 يوماً، حيث ينتظر جونسون العمل على ملف بريكست، الذي واجه عراقيل كثيرة خلال الفترة الأخيرة من ولاية تيريزا ماي.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، قدمت رئيسة الوزراء السابقة ماي رسمياً استقالتها إلى الملكة إليزابيث في قصر باكينغهام.
وفور تولي جونسون رئاسة الوزراء ، أعلن تسعة وزراء بريطانيين استقالتهم من الحكومة.
أحدث الوزراء الذين أعلنوا أنهم سيتركون مجلس الوزراء، هو وزير الخارجية جيريمي هانت، الذي قال إنه لن يشترك في الحكومة الجديدة برئاسة جونسون، بعد رفضه عرضاً من رئيس الوزراء الجديد بتولي منصب آخر.
وسبقته وزيرة الدفاع بيني موردون، كما سارع كل من وزير التجارة الدولية ليام فوكس، ووزير الأعمال غريغ كلارك، ووزير التعليم داميان هيندز، إلى اللحاق بها من خلال إشهار استقالاتهم على “تويتر”.
كما أعلن وزير الخزانة فيليب هاموند استقالته من منصبه، وتبعه وزير التنمية الدولية روري ستيوارت، ووزير العدل ديفيد جوك.
وقال الثلاثة إنهم لا يستطيعون دعم التزام جونسون، الذي وعد بالخروج من الاتحاد الأوروبي بحلول 31 أكتوبر المقبل.
كما استقال وزير مكتب مجلس الوزراء ديفيد لدينغتون، المعروف باسم نائب رئيس الوزراء بحكم الأمر الواقع، من منصبه.
وبدأ جونسون تشكيل حكومته الجديدة بعد هذه الاستقالات، واختار وزير الداخلية ساجد جاويد ليصبح وزيراً للمالية.
كما اختار بريتي باتيل، التي استقالت من حكومة رئيسة الوزراء السابقة تيرزا ماي، لتصبح وزيرة للداخلية خلفاً لجاويد، حسبما أفادت قناة “آي تي في” المحلية.
كما كلف جونسون دومينيك راب، الذي استقال أيضاً من منصب وزير شؤون بريكست في حكومة ماي، ليصبح وزيراً للخارجية. وسيحتفظ ستيف باركلي بمنصبه وزيراً لشؤون بريكست.
وأفادت وكالة “رويترز” بأن رئيس الحكومة البريطانية عيَّن شقيقه جو جونسون في منصب وزير دولة بوزارة الاقتصاد والطاقة والاستراتيجية الصناعية، وسيشغل جونسون الأخ أيضاً منصب وزير دولة للتعليم.