كيم كاردشيان غاضبة من أفعال صديقها الإباحية.. جلسة تصوير مُقابل صورة عارية!

عبرت نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان ، عن غضبها من تصرفات صديقها المصور الشهير ماركوس هايد ، الذي تتهمه بإجراء جلسات تصوير مجانية مقابل حصوله على صور عارية من عارضات الأزياء .

وبعد خروجها عن صمتها تحدثت النجمة الأمريكية الشهيرة عن المزاعم الجنسية ، وعبرت عن صدمتها وحزنها للقصص التي قرأتها من الضحيات .

وأظهرت كيم كاردشيان دعمها لهن، و نشرت منشور عبر خاصية “إنستغرام ستوري” دون ذكر اسم المصور بشكل صريح،  وكتبت: “لقد قرأت جميع رسائل وقصص السيدات اللواتي تعرضن لتصرفات مُشينة لا تغتفر من قبل مصور عملت معه في الماضي”.

وأضافت أن تجربتها معه كانت احترافية ومهنية على الدوام، وتشعر بالصدمة إزاء ما تعرضت لهن النساء الأخريات أثناء عملهن معه.

وكتبت أيضًا: “أنا أؤيد حق المرأة الذي ينص على عدم التعرض لها للمضايقة، أو الضغط عليها في شيء لا تشعر بالراحة اتجاهه.. لا يمكننا السماح بهذا النوع من السلوك دون أن يلاحظه أحد وأحيي من يتحدثون علانية”.

تصريحات “كيم” تأتي بعدما اتهمت عارضة الأزياء الأمريكية “سونايا ناش” المصور برشوتها للحصول على جلسة تصوير مجانية مُقابل ارسالها صور عارية لها، حيث عرض عليها الحصول على ألفي دولار مُقابل إرسال صورة عارية لها، وحينما رفضت ارسال صورة، رفض إجراء جلسة تصوير لها.

و تقدمت النساء هذا الأسبوع لاتهام هايد بمحاولة رشوتهن للحصول على صور عارية. في إحدى الرسائل المزعومة بين هايد وعارضة أزياء ، سألها عن صور عارية ، وكشف أنه سوف يقوم بتصويرها معها مجانًا إذا أرسلتها. عندما رفض النموذج ، زعمت هايد أنها أخبرتها أن سعر إطلاق النار سيكلفها 2000 دولار.

بعد الادعاءات ، تحدثت كارداشيان عن الموقف ، وكشفت أنها لم تعرف قط أن هايد تتصرف بطريقة غير ملائمة ، لكنها أثنت على من تحدثوا عن السلوك السيئ.

كان المصور في غيبوبة لأسابيع بعد الحادث ، ولم يطلع عليه إلا للجمهور مؤخرًا للمرة الأولى منذ تحطم الطائرة عندما رافق عائلة كارداشيان إلى خدمة صنداي في كاني ويست في كوتشيلا أون إيستر.

تم تصوير هايد وهي جالسة على كرسي متحرك بين كارداشيان وشقيقتها كورتني في هذا الحدث. تبرع كارداشيان وغرب أيضًا بمبلغ 25000 دولار لهيد بعد إصابته.

ذكرت مجلة بيبول أن هايد هي أيضا صديقة ومصورة حميمة للمغنية أريانا غراندي ، التي تحدثت فيما يبدو عن المزاعم على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع ، وأبلغت أتباعها بعدم إطلاق النار مع أي شخص يجعلهم يشعرون بعدم الارتياح.

حث غراندي المعجبين على عدم العمل مع أي شخص “سيجعلك غير مرتاح أو يجعلك تشعر أنك بحاجة إلى خلع ملابسك إذا كنت لا تريد ذلك.”