قتل 19 شخصاً على الأقل وأصيب 3 آخرون في انفجار وقع خارج المعهد القومي للأورام بوسط العاصمة المصرية القاهرة ، صباح الاثنين. و ذكرت وزارة الصحة المصرية في ساعة مبكرة أن هناك ثلاث إلى أربع حالات حرجة موجودين بالرعاية المركزة بمستشفى معهد ناصر.
وتنوعت باقي الإصابات ما بين كسور بسيطة إلى متوسطة، بالإضافة إلى وجود حالات حروق بدرجات مختلفة، وجروح قطعية في أماكن متفرقة بالجسم“.
وتفقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أحوال المصابين للاطمئنان على حالتهم الصحية، وتحدثت مع أهالي المصابين لطمأنتهم، كما أنها قدمت التعازي لأسر المتوفين، و وجهت فريق من الطب النفسي لتقديم الدعم النفسي لهم .
ووجهت زايد بإخلاء ٥٤ حالة مرضية كانت محجوزة داخل المعهد القومي للأورام، وتحويل ٣٠ منهم إلي مستشفى معهد ناصر، ونقل الباقي إلي مستشفى دار السلام هرمل، مع التوجيه بتوفير كافة سبل الرعاية لهم، وتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
ولفت مجاهد إلى انعقاد غرفة الأزمات بديوان عام الوزارة لمتابعة تداعيات الحادث والوقوف على آخر المستجدات.
مصدر أمني مصري قال عن تفاصيل الحادث “أثناء سير إحدى السيارات الملاكي المسرعة عكس الاتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، اصطدمت بالمواجهة بعدد ثلاث سيارات، الأمر الذي أدى لانفجار نتيجة الاصطدام، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص “.
من جهتها أكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن النائب العام المستشار نبيل صادق، “أمر بانتقال فريق من أعضاء نيابة جنوب القاهرة الكلية لموقع حادث الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام بمنطقة القصر العيني وإجراء المعاينات اللازمة للوقوف على أسباب وكيفية وقوع الحادث“.
وأعلنت جامعة القاهرة على لسان رئيس الجامعة محمد عثمان ، الطوارئ واستعدت الطواقم الطبية لرعاية مرضى المعهد القومي للأورام، التابع للجامعة، والوقوف عن كثب على آخر التطورات. وأمر الخشت بتشكيل لجان فنية لمعاينة منشآت المعهد والتأكد من عدم تضررها نتيجة الحادث.
المكتب الإعلامي لجامعة القاهرة كان قد أشار في بيان إلى أن الحادث وقع ناحية المبنى الإداري بعيدا عن غرف المرضى.