قالت صحيفة ذا صن البريطانية إن ” الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون يقضيان اجازتها الصيفية في جزيرة موستيك الكاريبية البديعة.
الصحيفة البريطانية نشرت صورًا للفيلّا المذهلة المخصصة لعطلة الأمير ويليام وعائلته.
يشار أن تكلفة الإقامة في الفيلّا الفاخرة في موستيك ولمدة أسبوع واحد، أكثر من 27 ألف جنيه استرليني .
يضاف لتكلفة الاقامة بالفيلا الفاخرة، تكلفة أطقم الخدم والحراسة والموظفين الخاصين.
و تتميز الفيلا بأنها تطل على البحر الكاريبي، ووجود حمّام سباحة ضخم يبلغ طوله 18 مترًا، ومنطقة لتناول الطعام في الهواء الطلق للاستمتاع بالإطلالات، بالإضافة إلى خمس غرف للأطفال، بأسرّة من طابقين، بالإضافة إلى حديقة خاصة بديعة.
المصادر كشفت أنّ الأمير ويليام وزوجته قضيا إجازتهما بتكلفة إجمالية قدرها 56 ألف جنيه استرليني للإقامة لمدة أسبوعين، بما في ذلك رسوم الخدمة للموظفين والخدم الملكيين، في الجزيرة التي تبلغ مساحتها 1400 فدان.
يُذكر أنّ جزيرة موستيك هي جزيرة لا يزورها إلا الأثرياء، وهي أصغر جزيرة من جزر الكاريبي، وتضم عشرات الفلل المتميزة بالفخامة والرفاهية، وتقدم لزوارها أنشطة رياضية عدة، كالغطس وركوب الخيل مع إمكان استخدام المنتجع الصحي، وتُعتبر كيت ميدلتون من أشهر زوارها.
وكانت جزيرة موستيك الصغيرة الكاريبية احتفلت بالذكرى الستين لتأسيسها، العام الماضي، وعلى الرغم من الأرض عمرها أقدم بكثير من 60 عامًا، قام الراحل كولن تينانت، بارون غلينكونير الثالث، بشراء الجزيرة في العام 1958، والتي لم يكن بها أي مياه عذبة أو كهرباء، مقابل مبلغ 45 ألف جنيه إسترليني، وبدأ في تحويلها، ومنذ ذلك الحين أصبحت وجهة للعطلات إلى يومنا هذا.
وأهدى تينانت قطعة أرض في موقع رئيسي على الجزيرة في العام 1960 إلى صديقته، الأميرة مارغريت، ولكن كان انطابعها الأول عن الجزيرة أبعد ما يكون عن الكمال، حيث قالت إنها تبدو مثل كينيا، حيث رحلتها الأولى مع زوجها الجديد، أنتوني أرمسترونغ جونز، ولكن لحسن الحظ بعد ذلك وقعت في حب المكان، وبدأت في الذهب إلى هناك لقضاء العطلات.
وكانت الأميرة مارغريت تشبه ميغان ماركل في ذلك الوقت، كانت ساحرة، وقد أمتلكت منزلًا هناك يسمى ” Les Jolies Eaux”، وساعد وجود الأميرة هناك على تدفق الأغنياء والمشهورين.