رئيسيشؤون دوليةمشاهير

الفضائح الجنسية التي تعود لثلاثة عقود مضت تلاحق نجم الأوبرا بلاسيدو دومينغو

اتهامات بالتحرش الجنسي والمزيد من الفضائح الجنسية المرتكبة تعود لثلاثة عقود مضت، من قبل أشهر وأقوى رجال العالم .. وأحياناً من يظن المرء أنهم الأكثر رهافة، كالفنانين.

اسم جديد يغرق في مستنقع اتهامات الفضائح الجنسية ، اسم بارز ولافت وصاحب تاريخ لامع، بلاسيدو دومينغو أحد أكثر الرجال سطوة وشهرة في عالم الأوبرا، بل يعتبر حتى أحد أعظم مغنيي الأوبرا في كل العصور، حائز على عدة جوائز غرامي، ويشغل مناصب إدارية وتنفيذية في أهم دور الأوبرا حول العالم.

فقد حاول دومينغو على مدى عقود الضغط على النساء لإقامة علاقات جنسية معهم عن طريق التلاعب بمسيراتهن الوظيفية، عقاباً وثواباً، تبعاً لسلوكهن تجاه عروضه بحسب ماذكرت العديد من النساء اللواتي يتهمنه بالتحرش.

ورغم سمعته كشخصية تحظى باحترام كبير، ووصف زملائه له بأنه رجل يتمتع بالسحر والطاقة المذهلين ويعمل بلا كلل للترويج لفنه، إلا أن متهميه وآخرين منتمين للحقل نفسه يتحدثون عن جانب مظلم للنجم البالغ من العمر 78 عاماً، في اشارة إلى الفضائح الجنسية .

ثماني مغنيات وراقصة قلن إنهن تعرضن للمضايقة الجنسية من قبل المغني الإسباني المولد على مدار ثلاثة عقود بدأت في أواخر الثمانينات، في أماكن عدة شملت شركات الأوبرا حيث كان يشغل مناصب إدارية عليا .

بالإضافة إلى النساء التسعة،، قالت ست نساء أخريات إن عروضاً تتضمن إيحاءات معينة قدمها لهن دومينغو جعلتهن غير مرتاحات، بمن فيهن مغنية قالت إنه طلب منها مراراً وتكراراً الخروج معها في مواعيد بعد أن اختارها لتغني في سلسلة من الحفلات معه في التسعينيات.

وتواصلت وكالة أسوشييتد برس مع نحو 30 شخصاً من مغنيين وراقصين وموسيقيين وموظفين ومدرسي صوت أجمعوا على أنهم شهدوا سلوكاً جنسياً غير ملائم، كما كان يلاحق النساء الصغيرات دون رقيب أو عقاب.

سبع من النساء التسع يعتقدن أن حياتهن المهنية تأثرت سلبًا بعد رفضهن لعروض دومينغو، حيث قالت بعضهن إن الأدوار التي وعدهن بها لم يحصلن عليها أبدًا، وأشارت بعضهن إلى استمرارهن في العمل مع شركات أخرى، حيث لم يتم اختيارهن أبدًا للعمل معه مرة أخرى.

وحكت إحدى النساء اللواتي اتهمن دومينغو بالتحرش، باتريشيا وولف، وهي مغنية أوبرا، والوحيدة التي كشفت عن هويتها، عن معاناتها أثناء العمل معه في أوبرا واشنطن ومحاولته مراراً وتكراراً دعوتها للخروج معه أو إلى بيته.

لم يرد دومينغو على الاتهامات المتعلقة بحوادث محددة بعينها، لكنه أصدر بيانًا قال فيه:

“إن هذه المزاعم من قبل هؤلاء الأفراد الذين لم يكشف عن هويتهم، والتي يعود تاريخها إلى ما يقرب من ثلاثة عقود، مزعجة للغاية، وغير دقيقة. ومع ذلك، فمن المؤلم أن أعرف أنني قد أزعجت أحداً أو تسببت بعدم الارتياح – بغض النظر عن مضي الوقت، وطيبة نواياي.

اعتقدت أن كل تفاعلاتي وعلاقاتي كانت دائمًا موضع ترحيب وتوافق، فالأشخاص الذين يعرفونني أو الذين عملوا معي يعرفون أنني لست شخصًا يتعمد الأذى أو الإساءة أو إحراج أي شخص، لكني أدرك أن القواعد والمعايير المتبعة اليوم مختلفة تمامًا عما كانت عليه في الماضي.

أنا محظوظ وفخور بمسيرة مهنية تمتد لخمسين عامًا في الأوبرا وسأبقى ملتزماً دائماً بأعلى المعايير. “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى