الرئيس اللبناني : سقوط طائرتان مسيرتان في لبنان ” اعلان حرب “
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون ، حق بلاده في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الاسرائيلي على لبنان بـ ” طائرتان مسيرتان “، معتبراً ان الهجوم بمثابة اعلان حرب.
وقال عون في تغريدة له على حسابه على موقع تويتر “ما حصل هو بمثابة إعلان حرب يتيح لنا اللجوء إلى حقنا بالدفاع عن سيادتنا واستقلالنا وسلامة أراضينا”.
وكانت قد تحطمت طائرتان مسيرتان في وقت مبكر أمس الأحد في الضاحية الجنوبية في بيروت التي يهيمن عليها حزب الله، الأمر الذي دفع حزب الله لتحذير جنود إسرائيليين على الحدود من رد.
من جهتها قالت الرئاسة اللبنانية إن ” عون بحث يوم الاثنين “الاعتداء الإسرائيلي الذي تم بـ ” طائرتان مسيرتان ” على الضاحية الجنوبية من بيروت” مع منسق الأمم المتحدة الخاص لشؤون لبنان يان كوبيش “.
سقوط طائرتان مسيرتان في الضاحية الجنوبية دفع حسن نصر الله الأمين العام للجماعة لإنذار الجيش الإسرائيلي بأن حزبه يستعد لرد وشيك.
من جهته قال مكتب رئيس الوزراء سعد الحريري إنه ” اجتمع مع وزيري الداخلية والدفاع ومع قائد الجيش يوم الاثنين لبحث قضايا أمنية. ولم يخض المكتب في تفاصيل “.
وقال رئيس الوزراء الحريري إن ” الطائرتين المسيرتين كانتا تهدفان لزيادة التوتر في المنطقة “.
ومن المقرر أيضا أن يلتقي الحريري، بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
من جهتها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة إن “ضربات بطائرات إسرائيلية مسيرة استهدفت موقعا عسكريا تابعا لها في سهل البقاع في لبنان في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين “.
ورغم أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم الضاحية الجنوبية، قال نصر الله إنه “كان أول هجوم إسرائيلي داخل لبنان منذ الحرب الدامية التي خاضها الطرفان في عام 2006 واستمرت شهرا “.
نفى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله ، مساء اليوم، الأحد، إسقاطهم لأي طائرة من دون طيار إسرائيلية، انفجرت فجر الأحد، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مشبهًا الواقعة بـ”الاستهدافات ضد الحشد الشعبي”، وشدد على أنه “لن نسمح بمسار من هذا النوع في لبنان”.
وكان حسن نصر الله زعيم حزب الله أن “ما حصل هو خطير جدًا”، معتبرًا أن “الموقف يجب أن يكون بمستوى الحدث والخطر ولا يجب تسخيف الموضوع”.
وأوضح أن “الطائرة الأولى سقطت من دون أن تحدث أضرارا، في حين أن الطائرة الثانية كانت هجومية مفخخة انتحارية وانفجرت، وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله، في الضاحية الجنوبية”.
وأضاف أن “الطائرة الأولى مُسيرة نظامية تجسسية وصلت في تحليقها بين البنايات لتصور الهدف، نحن لم نسقطها إنما شبان رموا الحجارة عليها ووقعت. وهي موجودة لدينا وقد نعرضها على وسائل الإعلام”. وتابع أنه “الطائرة الثانية ليست من نوع الطائرات التي يتم استئجارها لتصوير الأعراس والمناسبات بل طائرة عسكرية”.
وشدد على أن “ما حصل ليلة أمس هو هجوم بطائرة مسيرة انتحارية على هدف في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
واعتبر نصر الله أن “ما جرى يشكل خرقًا فاضحًا وكبيرًا للمعادلات التي أرسيت بعد عدوان تموز (2006) والسكوت عنه سيؤسس لمسار خطير ضد لبنان، وكل فترة ستكون هناك طائرات مسيرة مماثلة”.