في حادثة غريبة ، كشفت المغنية الأمريكية الشهيرة تايلور سويفت ، أن لديها كاميرات أمنية مثبتة على ظهرها في كل حفل لها، وذلك بعد تعرضها لاعتداء جنسي .
تايلور 29 عاماً، قالت إنها ” تعرضت من قبل لاعتداء من الدي جي “ديفيد مولر”، أثناء تصويرها في مركز “بيبسي” في كولورداو ورفعت ضده قضية.
وفي قضية التحرش التي رفعتها تايلور، كسبتها لصالحها في أغسطس 2017، ولم يجبر إلا على دفع دولار رمزي كعقوبة قبل شهرين من إطلاق حملة “#MeToo”.
تايلور أضافت : “إذا تكرر هذا، يمكنني إثبات ذلك من خلال لقطات فيديو من كل زاوية”، ولا تلوم سويفت حارسها الشخصي السابق على ما حدث وعدم قيامه بأي شيء، ولكن تلوم “مولر” الذي اعتدى عليها.
وعندما سألتها صحيفة “الغارديان” عن شعورها بفقدان “مولر” لوظيفته بسبب الادعاءات، قالت “سويفت”: “لن أشعر بالذنب، لأني لم أكن أنا المخطئة” .
وأكدت : “ليس لدي أي مشاعر شخصية تجاه مولر، ولا أعرفه، ولكن ما فعله كان حقيراً”.
يشار أن تايلور أليسون سويفت هي مغنية وكاتبة أغاني بوب ريفي وممثلة أمريكية من مواليد 13 ديسمبر 1989.
في عام 2006، أصدرت سويفت أول أغنية منفردة لها بعنوان تيم مغراو، ومن بعدها أول ألبوم لها والذي يحمل اسمها، الذي صدر بعدة أسطوانات بلاتينية في أمريكا، حين ترشحت سويفت لجائزة أفضل مغنية في حفل توزيع جوائز الغرامي الخمسين.
في نوفمبر 2008، أصدرت سويفت ثاني ألبوم لها بعنوان جريئة، الذي فازت عنه سويفت بأربعة جوائز غرامي. وفي نهاية عام 2008، أحتل كل من ألبوم جريئة وتايلور سويفت المركزان الثالث والسادس على الترتيب، بمبيعات تجاوزت 2.1 و1.5 مليون نسخة لكل من الألبومين، حيث احتل ألبوم جريئة المركز الأول في البيلبورد 200 لأحد عشر أسبوعا متتاليا. اختارت مجلة بيلبورد تايلور سويفت كفنانة العام لعام 2009. وأصدرت سويفت ألبومها الثالث تكلم الآن في 25 أكتوبر 2010، الذي حقق مبيعات قدرها 1,047,000 نسخة في الأسبوع الأول من إصداره.
في عام 2008، تجاوزت مبيعات ألبومات سويفت 4 مليون نسخة، مما جعلها الفنانة الأكثر مبيعا للأسطوانات في ذاك العام، وفقا لمجلة فوربس، فقد جنت سويفت 18 مليون دولار في عام 2009، و45 مليون دولار في عام 2010. وبحلول نوفمبر 2012، تجاوزت مبيعات ألبوماتها 26 مليون نسخة حول العالم.
