البرازيليون يعتذرون لماكرون بريجيت بعد تعليقات ” بولسونارو ” الوقحة
عبر البرازيليون عن اعتذارهم عن تصريحات أدلى بها رئيسهم وصفوها بأنها غير محترمة تجاه زوجة الرئيس الفرنسي. و عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر البرازيليون عن رفضهم للتعليقات التي وصوفوها ” وقحة “، لرئيسهم ، والتي قارن فيها بين زوجته وزوجة الرئيس الفرنسي الثالثة بريجيت .
من جهته، تقدّم الكاتب البرازيلي باولو كويلو، باعتذار للسيدة الأولى في فرنسا بريجيت ماكرون إثر تصريحات بولسونارو المسيئة، ونشر كويلو مقطع فيديو أظهره وهو يتحدث الفرنسية، قائلا: “المعذرة، المعذرة ألف مرة” ثم أضاف “هذه لحظة ظلامية في البرازيل، ستعبر كما يمرّ الليل”.
وفي سياق الاعتذار عما بدر من رئيسهم، أطلق ناشطون ومدونون برازيليون هاشتاغ #عذراً_بريجيت، تضمن تعليقات مؤيدة لزوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي تعرضت، وفقهم للإهانة من طرف رئيسهم جايير بولسونارو.
وكان الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو ، قارن بطريقة غير مناسبة أعمار سيدة فرنسا الأولى ، 66 عاماً ، وزوجته الثالثة ، ميشيل بولسونارو ، 37 عامًا.
و كتب رودريغو أنديكا ، مستخدم فيسبوك ، على صفحة الرئيس البرازيلي على الفيس بوك: “أنت تفهم الآن سبب اضطهاد ماكرون لبولسونارو”. و أعجب بولسونارو بالتعليق وكتب: “لا تهين الرجل – الضحك بصوت مرتفع”.
وكتب أحد المدونين إنّ “بولسونارو يفكّر كفتى لم يدخل بعد سن المراهقة، ببلاهة شديدة ونقص فادح في النضج”، لافتا إلى أنّه لا يملك المؤهلات المطلوبة من رئيس دولة وقال: “أشعر بعار كبير”.
ويأتي ذلك بعد غضب بولسونارو الأسبوع الماضي بقرار ماكرون بجعل حرائق الأمازون المدمرة عنصرًا رئيسيًا في جدول أعمال G7 في بياريتز.
ووصف ماكرون تعليقات بولسونارو بأنها “غير مهذبة للغاية”. واقترح أيضًا أن تخجل النساء البرازيليات من سلوك رئيس دولتهن.
وسائل الإعلام الفرنسية ، نقلاً عن حاشية السيدة ماكرون ، قالت إن السيدة الأولى في فرنسا “تأثرت” بهذه الرسائل.
هذا هو الأحدث في سلسلة من التوترات بين زعيمي العالم ، بعد دعوة ماكرون لقمة مجموعة السبع لوضع حرائق الأمازون في “المرتبة الأولى” من جدول أعمالهم.
انتقد بولسونارو ماكرون على تويتر لمهاجمته “سيادة” البرازيل ومعاملته للبلاد كـ “مستعمرة”.