نمو القطاع الخاص الامارات ينخفض لأدنى مستوياته منذ تسع سنوات وزيادة في صادرات النفط

أظهر مسح يوم الخميس أن النمو في القطاع الخاص غير النفطي في الامارات العربية المتحدة تباطأ الى أدنى مستوى في تسع سنوات في سبتمبر ايلول، وسط انخفاض قياسي في الطلبيات الجديدة مما يعكس ضعف الطلب.

و انخفض مؤشر مديري المشتريات IHS Markit الإماراتي المعدّل موسمياً ، والذي يغطي التصنيع والخدمات ، بشكل طفيف إلى 51.1 ، من 51.6 في أغسطس.

على الرغم من أن القطاع غير النفطي ظل في منطقة نمو – تشير الأرقام فوق 50 إلى التوسع وتحت ذلك ، فإن الانكماش – كان أضعف معدل نمو في الإمارات منذ مايو 2010.

كانت الطلبات الجديدة في أضعف ما كانت عليه منذ بدء المسح قبل أكثر من 10 سنوات ، مما يدل على ضعف الطلب في الاقتصاد غير النفطي في البلاد.

على الرغم من ارتفاعه من الشهر الماضي ، بقي الإنتاج بالقرب من أدنى مستوى خلال ست سنوات.

كان نمو التوظيف إيجابيا ولكنه ضعيف ، حيث حافظت معظم الشركات على العمالة دون تغيير بعد الانكماش في الشهر الماضي.

رفعت الإمارات العربية المتحدة ، التي تتمتع بأكبر اقتصاد متنوع في المنطقة ، توقعاتها للنمو الاقتصادي في عام 2019 إلى 2.4 ٪ في الشهر الماضي ، مدفوعة بنمو أسرع في قطاع النفط ، بعد خفضها في وقت سابق من هذا العام.

نما الاقتصاد بنسبة 1.7 ٪ في عام 2018 ، وفقا للبيانات الأولية الصادرة عن الحكومة.

وفيما يتعلق بالصادرات النفطية ، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن العراق والإمارات وروسيا استفادوا من الهجمات الأخيرة، التي استهدفت منشأتين تابعتين لأرامكو، حيث واجهت الشركة السعودية صعوبات في توفير الخام عالي الجودة للمتعاملين الآسيويين الذين اتجهوا نحو أسواق أخرى بسبب ذلك.

ووفق الصحيفة فان المستفيد الأول من صادرات النفط هي الإمارات العربية المتحدة.

وقالت سماح أحمد، كبيرة محللي النفط الخام في شركة Kpler لبيانات السلع، إن “ناقلة نفط نرويجية كانت متجهة إلى رأس تنورة بالمملكة قبل أن تغير مسارها الأسبوع الماضي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي لشحن مليوني برميل من النفط الخام “.

البيانات تشير إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، زادت شحنات الخام الروسية والإماراتية المنقولة بحرا بمقدار 100 ألف برميل يوميا وفقا لشركة التحليلات ClipperData.