قال البرتغالي خوسيه مورينيو إن اللاعب السابق رونالدو لويس نازاريو دي ليما ، رمز البرازيل ، هو أفضل لاعب ولم يسبق له مثيل .
وكان البرتغالي مساعد المدرب لبوبي روبسون خلال موسم المهاجم المذهل 1996-1997 مع برشلونة عندما سجل 47 هدفا في 49 مباراة في جميع المسابقات.
واصل رونالدو التمتع بمهارات عالية ، في إنتر ميلان، وريال مدريد وقاد منتخب البرازيل للفوز في بطولة كأس العالم الخامسة عام 2002 قبل أن يعتزل كرة القدم في عام 2011.
درب مورينيو كريستيانو رونالدو لمدة ثلاث سنوات في مدريد وشاهد مهاجم برشلونة ليونيل ميسي طوال مسيرته ، حيث يعتبر اللاعبان من بين أعظم اللاعبين على الإطلاق.
لكن في الوقت الذي سلم فيه الاثنان بذكاءهما على مدى فترات أطول ، قال مورينيو – الذي كان خارج الوظيفة منذ رحيله عن مانشستر يونايتد في ديسمبر – إن لا أحد يستطيع أن يصل رونالدو “بموهبة ومهارة خالصة”.
وردا على سؤال من LiveScore عن أفضل لاعب شاهده ، قال مورينيو: “رونالدو”.
وأضاف “لقد ظل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي يشغلان مهن أطول ؛ فقد ظلوا في القمة كل يوم منذ 15 عامًا، ومع ذلك ، إذا كنا نتحدث بصرامة عن الموهبة والمهارة ، فلا أحد يفوق رونالدو.
وأكد أنه عندما كان في برشلونة مع بوبي روبسون ، أدرك أنه كان أفضل لاعب رأيته على الإطلاق.
ورأى أن الإصابات في مقتل موهبة نادرة كان من الممكن أن تكون أكثر تصديقًا ، لكن الموهبة التي كان عمرها 19 عامًا وكان الصبي شيء لا يصدق.
رونالدو، لويس نازاريو دي ليما، من مواليد 22 سبتمبر عام 1976)، المعروف اختصاراً بـ رونالدو، يُعرف أيضاً بلقبه “الظاهرة” و هو لاعب كرة قدم برازيلي سابق اعتزل لعب كرة القدم في فبراير عام 2011.
يعتبر الكثير من الخبراء والمختصين في كرة القدم أن رونالدو أفضل مهاجمي كرة القدم عبر التاريخ حسب الكثيرين، كما يُصنّف أنه أحد أفضل من لعب كرة القدم على الإطلاق، ويتميّزُ بالسرعة والمهارة العالية وبالبراعة في الإنهاء أمام المرمى.
فاز رونالدو، بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم وهو بسنّ العشرين عاماً عام 1996، كأصغر من حقّقها، كما ظفر بها في مناسبتيْن أخريين عاميْ 1997 و2002.
وهو كذلك أصغر من حقّق جائزة الكرة الذهبية وكان ذلك عام 1997، كما ظفر بها في مناسبة أخرى عام 2002.
