في خطوة هي الأكبر من نوعها، يعتزم مجلس النواب الأميركي ، التصويت يوم الخميس المقبل، على “مشروع قرار” يدعم تحقيقات الديمقراطيين ، من أجل محاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البرلمان.
رئيس مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي ، أكدت ان المشروع سيحدد الإجراء اللازم لعمل جلسات استماع بشأن التحقيق .
وقالت رئيسة مجلس النواب الأميركي ، إنها ستقدم هذا الأسبوع إلى مجلس النواب قرار يؤكد التحقيق الجاري، مشيرة أن نص القرار سيضع آلية لكيفية اجراء جلسات الاستماع المفتوحة أمام الأمريكيين، لافتة أن ذلك يضمن الحقوق للرئيس ومحامي الدفاع عنه.
و صوت مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بأغلبية 232 صوتا مقابل 196 صوتا، و يمكن أن تكون ضارة لترامب قبل الانتخابات الرئاسية عام 2020.
يشار أن هذا أول اختبار رسمي لدعم التحقيق في المساءلة، حيث أظهر أن الديمقراطيين لديهم ما يكفي من الدعم في مجلس النواب لتقديم تهم رسمية في وقت لاحق ، والمعروفة باسم مقالات المساءلة ، ضد ترامب إذا شعروا أن لديهم أدلة كافية.
يقول ديموقراطيون في مجلس النواب إن ترامب أساء استغلال مكتبه لتحقيق مكاسب شخصية وعرّض الأمن القومي للخطر من خلال مطالبة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتحقيق مع منافس ترامب السياسي جو بايدن ، نائب الرئيس الأمريكي السابق ، وابنه هنتر ، الذي كان مديراً لشركة لطاقة الأوكرانية.
بايدن هو المرشح الرئيسي في سباق الترشيح للرئاسة الديمقراطية لمواجهة ترامب في انتخابات نوفمبر 2020.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي قبل التصويت “لا أحد يأتي إلى الكونغرس لإقالة رئيس “.
علق الجمهوريون إلى حد كبير من قبل ترامب ، منتقدًا الجهد باعتباره تمرينًا حزبيًا لم يعطهم سوى القليل من المدخلات.
وقال النائب ستيف سكاليز ، النائب الجمهوري الثاني للغرفة ، وهو يقف بجانب ملصق يصور قباب البصل الشهيرة في كاتدرائية سانت باسيل في موسكو: “هذه قواعد على الطراز السوفيتي”.
انتهى التصويت إلى حد كبير على طول خطوط الحزب. صوت اثنان فقط من الديمقراطيين ضده ولم يدعمه أي جمهوري.
إذا صوت مجلس النواب في النهاية على عزل ترامب ، فإن ذلك سيؤسس محاكمة في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون. لن تتم إزالة ترامب من منصبه ما لم يصوت لإدانته بهامش الثلثين.