إيران تمنع مفتشة دولية دخول موقع نووي..تفاصيل مثيرة وقعت خلال الحادث تعرف عليها!!
رفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، الاتهامات الإيرانية ، بحيازة احدى مفتشاتها حيازة ، مواد متفجرة . ومنعت إيران مفتشة في الوكالة الدولة للطاقة الذرية من دخول موقع نووي، للاشتباه في حيازتها مادة “النترات” التفجيرية .
الوكالة الأممية قالت في بيان لها إنها “لا تتفق” مع اتهامات طهران، فيما يتعلق بنتائج الفحص الإيجابي لآثار مادة متفجرة مع احدى مفتشاتها.
بيان الوكالة التابعة للأمم المتحدة، ذكر أن الوكالة لا تدخل في التفاصيل العلنية، حول هذا الموضوع ، لكنها ترفض وصف إيران للمفتشة الخاصة بها ، حيث كان يقوم بواجباته في إيران.
وأكد بيان الوكالة الدولة للطاقة الذرية ، أنها ستتشاور مع طهران ، من أجل توضيح الموقف الذي حصل.
وكانت وكالات أنباء ، نقلت عن سفير إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب عبادي، أن حادثة منع المفتشة، جرت على مدخل منشأة نظنز.
سفير إيران في الوكالة الأممية ، ذكر أن مدخل المنشأة كشف عن آثار مادة النترات، أثناء مرور المفتشة، مشيراً أنه كلما مرت المفتشة من داخل الأجهزة تدوي أجهزة الانذار.
وأضاف كاظم غريب أنه كلما تم تكرار دخول المفتشة كانت أجهزة الانذار تدوي.
وقال عبادي ” أحضرنا إمرأة لتقوم بتفتيش المفتشة، لكنها طلبت الخروج إلى الحمام، وعندما عادت ، لم تعد أجهزة الإنذار تدوي.
وأشار سفير إيران في الوكالة الدولية للطاقة إلى أنه “تم أخذ عينات من دورة المياه، وتمت مصادرة حقيبتها”.
المسؤول الإيراني أعرب عن أمله “أن تكون نتائج اختبارات إضافية من جانب إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الكشف عما حدث”.
وأكد أنه ” لا يمكن التغاضي عن أي سلوك أو عمل قد يكون ضد سلامة إيران وأمن منشآتها النووية، خاصة.. بالنظر إلى محاولات التخريب السابقة في تلك المنشآت”.
وكانت وكالة “أسوشييتد برس”، قد تحدثت في أوقات سابقة أنه تم استهداف الصناعة النووية لإيران بأعمال تخريبية، وتم اغتيال علماء نوويين في السابق.
تعتبر هذه المرة الأولى المعروفة، و التي تمنع فيها مفتشة من دخول منشأة نووية إيرانية.
والأسبوع الماضي ، كانت قد أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بدء عملية تخصيب اليورانيوم في منشأة “فوردو”، في إطار خفض طهران التزاماتها ضمن الاتفاق النووي.
وكانت طهران قد أعلنت البدء، تخصيب اليورانيوم في مفاعل “فوردو”، بنسبة تصل 5 بالمئة، مشيرة إلى أنها قادرة على القيام بذلك حتى مستوى 20 بالمئة.
طهران، طالبت مراراً الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي ، بالتحرك لحمايته، من العقوبات الأمريكية، منذ انحساب وانشطن ، في مايو أيار 2018.
وكانت واشنطن ، قررت فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وشركات أجنبية لها صلات مع طهران، ما دفع بعض الشركات، خصوصا الأوروبية، إلى التخلي عن استثماراتها هناك.