بحث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ، مع نظيره وزير خارجة قطر ، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ضرورة توحيد مجلس التعاون الخليجي وذلك لمعالجة عدم الاستقرار في المنطقة.
وخلال لقائها في واشنطن ، بحث الجانب القطري والأمريكي، القضايا الثنائية والاقليمية ، من ضمنها التطورات في العراق وسوريا ولبنان، وعدد من القضايا .
وأثنى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، على شراكة قطر ودورها وتعاونها في عدد من القضايا.
من جهته أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، أن الوساطة الكويتية في الأزمة الخليجية ما زالت مستمرة، لافتاً إلى أن هناك تبادلاً للزيارات بين البلدين، فيما يتعلق بالأزمة.
وأشار نائب رئيس الوزراء القطري إلى أنه جرى مناقشة الأزمة الخليجية بين الطرفين الأمريكي والقطري، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة مجلس التعاون.
وبحث الطرفين خلال الاجتماع بين وزيري خارجية البلدين ، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون، في عدة مجالات وخاصة الدفاع والأمن الاقليمي ومكافحة الإرهاب.
يشار أن زيارة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، هي الزيارة الثانية لمسئول قطري رفيع لأمريكا خلال فترة قصيرة، حيث زار وزير الدفاع القطري ، خالد بن محمد العطية الأسبوع الماضي واشنطن.
وكانت كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين ، فرضوا حصاراً سياسياً واقتصادياً وبرياً وجوياً على دولة قطر قبل أكثر من عامين.
الحصار العربي على قطر ، قيد حرية الحركة والتنقل والاتصال في دول المنطقة ، حيث أدى لتداعيات كبيرة على الحقوق في العلاج والتعليم ومس مساسا جوهريا بالحقوق الاقتصادية والملكية.
و أدى إلى تشتت آلاف الأسر الخليجية وحدوث مشاكل اجتماعية وأسرية وحرمان القطريين من حقهم في العبادة وممارسة الشعائر الدينية، حيث حرمت السعودية القطريين من أداء مناسك الحج والعمرة على مدار عامين.
يشار أن منظمات حقوقية دولية تلقت أكثر من 5000 شكوى منذ بدء الحصار، حيث وقع 710 انتهاكاً للحق في التعليم، و1300 انتهاكاً للحق في الملكية، و800 انتهاكاً للحق في لم شمل الأسرة، و1361 انتهاكاً للحق في التنقل، و44 انتهاكاً للحق في الصحة، و183 انتهاكاً للحق في ممارسة الشعائر الدينية، و129 انتهاكاً للحق في العمل، و123 انتهاكاً للحق في الإقامة.