قال مسؤولون أوكرانيون إن كييف تعرضت لهجوم بطائرات بدون طيار روسية صباح اليوم الأحد وسقط الحطام في عدة مناطق، فيما لم أنباء عن وقوع إصابات.
وسمع دوي ما لا يقل عن 10 انفجارات في العاصمة ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية مطالبة السكان بالاحتماء.
وقال سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن الحطام أشعل حريقا في مبنى سكني، لكن تم إخماده.
كما ضربت طائرات بدون طيار كييف سابقًا.
وأعلنت سلطات المدينة اليوم الأحد أن المناطق المتضررة هي بوديلسكي وسفياتوشينسكي وشيفتشينكيفسكي، وجميعها تقع في وسط المدينة أو بالقرب منه.
أثبت نظام الدفاع الجوي في كييف فعاليته في إسقاط معظم الطائرات بدون طيار والصواريخ الروسية التي تستهدف المدينة.
وقال بوبكو إن حوالي 20 طائرة بدون طيار إيرانية الصنع من طراز شاهد تم إسقاطها اليوم الأحد.
وأضاف أنهم حلقوا فوق كييف في مجموعات من عدة اتجاهات.
وتابع أن معظم الحطام سقط على أرض مفتوحة، لكن بعض السيارات وكابلات الترولي باص دمرت.
وفي الوقت نفسه، تقول روسيا إنها دمرت ثماني طائرات بدون طيار أطلقتها أوكرانيا فوق البحر الأسود بالقرب من شبه جزيرة القرم – التي احتلتها القوات الروسية منذ عام 2014.
وتسمى الطائرات بدون طيار أيضًا بالمركبات الجوية بدون طيار (UAVs).
وقد حلقت طائرات بدون طيار يُزعم أنها قادمة من أوكرانيا في السابق إلى عمق روسيا، بما في ذلك منطقة موسكو، وأصابت مؤخرًا طائرات في قاعدة جوية عسكرية في بسكوف.
ولكن المسؤولين الأوكرانيين عمومًا لا يؤكدون أو ينفون تورطهم في مثل هذه الغارات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضا إن طائراتها البحرية دمرت ثلاثة زوارق عسكرية أوكرانية سريعة كانت متجهة نحو شبه جزيرة القرم.
وأضافت أن الزوارق الأمريكية الصنع التي تقل جنودا من مشاة البحرية تعرضت للقصف شمال شرق جزيرة سنيك.
وفي وقت سابق، حث وزير الدفاع الأوكراني الجديد رستم عمروف الحلفاء الغربيين على الاستمرار في المسار ومواصلة إمدادات الأسلحة من أجل كسب الحرب.
وقال “نحن ممتنون لكل الدعم المقدم… نحن بحاجة إلى المزيد من الأسلحة الثقيلة”. “نحن بحاجة إليهم اليوم. نحن بحاجة إليهم الآن.”
وتابع في مناشدته إن “المحاربين الأوكرانيين اليوم يضحون بحياتهم من أجل القيم الأساسية للديمقراطية والحرية” و”إنهم بحاجة إلى دعم من جانبكم”.
