مع ارتفاع وتيرة تطبيع الإمارات .. ملياردير إماراتي يدعو لإقامة علاقات علنية مع إسرائيل
أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الملياردير الإماراتي خلف الحبتور، التقى بدبي في الإمارات العربية المتحدة، الصحفي اليهودي الأميركي شالومي زييانت، في استمرار واضح لارتفاع وتيرة التطبيع بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل.
ووفق حساب إسرائيل بالعربية التابع لدائرة الدبلوماسية الرقمية في وزارة الخارجية الإسرائيلية ، فإن الصحفي اليهودي الأميركي شالومي زييانت ، أجرى مقابلة صحفية لصالح مجلة “عامي ماغازين” الأسبوعية الناطقة باسم الجالية اليهودية في الولايات المتحدة الأميركية.
وعلق حساب اسرائيل بالعربية ، بالقول ” اختلاف في المظهر والمعتقد واحد: الصحفي اليهودي الامريكي شالومي زييانتس يحاور في دبي الملياردير الإماراتي الشهير خلف الحبتور، الذي يرتدى الزي الإماراتي الجلباب والشماغ… فيما يعتمر زييانتس القبعة اليهودية “كيباه” .
وفي مقابلته قال رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور: “يجب علينا في دول الخليج أن نقول علنا أننا نريد إقامة علاقات مع إسرائيل”.
وأكد الحبتور “أريد أن تكون علاقات الإمارات مع إسرائيل مفتوحة، يمكننا الاستفادة منها سياسيا واقتصاديا في كلا الجانبين”.
وأضاف الحبتور أن العرب واليهود هم أبناء عمومة، كما أنه من الغباء أن يقاتل أولاد العم بعضهم البعض، و يجب علينا في دول الخليج أن نقول علنا أننا نريد إقامة علاقات مع #إسرائيل.
تأتي هذه المقابلات الاعلامية، مع استمرار التطبيع الإماراتي، و قيام دولة الإمارات بخطوات متسارعة داعمة للتطبيع، حيث تعمل الإمارات على تطبيع العلاقات في عدة مجالات، رياضية وثقافية واقتصادية وسياسية.
اضافة لذلك أقامت الإمارات أول معبد يهودي في مدينة دبي، لكن السلطات الأمنية منعت تصوير المكان أو وصف موقعه أو شكله اطلاقاً، حيث يوجد في المعبد اليهودي،“فيلا سرية” لا تحمل أي علامات مميزة، تقع وسط منازل أحد الأحياء الراقية في دبي، في الامارات.
ورغم الموافقة الرسمية والعلنية بإقامه الكنيس اليهودي، إلا أن السلطات الأمنية اشترطت عدم تصويره أو الحديث عنه في وسائل الاعلام.
حساب اسرائيل في الخليج التابع لوزارة الخارجية الاسرائيلية ، كان قد عبر عن سعادته لإقامة الكنيس اليهودي في الامارات، ووصف ذلك بالمبادرة الحميدة للتقريب بين مختلف الأديان التوحيدية في الامارات، وأكد الحساب في وقت سابق ، أنه سيتم بناء مجمع يضم مسجدًا وكنيسة وكنيسا يهوديا لتشجيع التسامح الديني، والتقريب بين الأديان التوحيدية المختلفة تحمل رسالة وحدة إلى العالم، سيتم تسمية المجمع على اسم النبي ابراهيم عليه السلام.