ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الأحد إطلاق النار على قاعدة بحرية فلوريدا الأسبوع الماضي وتعهدا بالعمل سويا في التحقيق في الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
وقال جود ديري المتحدث باسم البيت الابيض في بيان “كرر ولي العهد التزام السعودية بالعمل مع الولايات المتحدة لمنع أي هجوم مروع مثل اطلاق النار بينساكولا من الحدوث مرة أخرى “.
وشكر ترامب “ولي العهد على مساعدة المملكة العربية السعودية في التحقيق والشراكة المستمرة” .
وقالت وكالة الأنباء السعودية يوم الأحد إن ولي العهد اتصل بترامب للتعبير عن تعازيه ودعمه لأسر ضحايا إطلاق النار ، وأكد للرئيس الجمهوري الأمريكي أن السلطات السعودية ستقدم تعاونها المطلق مع المحققين الأمريكيين.
قال مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إن المحققين الأمريكيين يعتقدون أن الملازم الثاني في سلاح الجو السعودي محمد سعيد الشمراني (21 عامًا) تصرف بمفرده عندما هاجم قاعدة بحرية أمريكية في بينساكولا بفلوريدا يوم الجمعة ، قبل أن يصيبه نائب قائد شرطة بالرصاص.
يواجه المحققون الأمريكيون ضغوطا متزايدة لاكتشاف دوافعه في الهجوم.
وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير قال إنه أمر القوات المسلحة بمراجعة الأمن في القواعد العسكرية وفحص الجنود الأجانب الذين يأتون إلى الولايات المتحدة للتدريب بعد إطلاق النار في فلوريدا.
وكان ملازم من سلاح الجو السعودي قتل ثلاثة أشخاص وأصاب ثمانية آخرين في هجوم بالرصاص يوم الجمعة في قاعدة بحرية أمريكية في بينساكولا بولاية فلوريدا.
قال إسبير في تصريح له، إنه طلب من كبار مسؤولي الدفاع “التأكد من أننا نتخذ جميع الاحتياطات اللازمة” للتأكد من أن المنشآت العسكرية آمنة.
وأضاف إسبير إنه طلب من البنتاغون “مراجعة إجراءات الفحص لدينا” قبل أن يأتي جنود من دول أخرى إلى الولايات المتحدة للتدريب، ووصف تلك البرامج بأنها “مهمة جدًا لأمننا القومي”.
كما قال إسبير إن “الطريق الوحيد للمضي قدمًا” للحرب المستمرة في أفغانستان “يتم من خلال اتفاق سياسي” مع طالبان والحكومة الأفغانية. وقال إن الولايات المتحدة قد وصلت إلى نقطة في الشرق الأوسط وهي “لقد ردعنا السلوك الإيراني السيئ”.