رئيسيشئون أوروبية

محتال أمريكي .. يستدرج النساء للمطاعم ويملأ بطنه ثم يهرب قبل دفع الحساب

يواجه محتال أميركي عقوبة السجن لسنوات على خلفية استدراجه للنساء واضطرارهن لدفع فاتورة الطعام الباهظة في المطاعم التي كان يدعوهن إليها بعد أن كان يتسلل هاربا بعد تناول الطعام.
وقالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية التي أوردت الخبر، “أن محتال أمريكي بول غوادالوبي غونزاليس من لوس أنجلوس يواجه عشرة اتهامات بالابتزاز والاحتيال والسرقات البسيطة مع ما لا يقل عن عشر نساء خلال العامين الماضيين”.
وأضافت “أن غونزاليس البالغ من العمر 45 عاما كان يتصيد ضحاياه من خلال الدردشة عبر الإنترنت، ويعرض عليهن اصطحابهن إلى المطاعم في أنحاء المدينة قبل أن يختفي دون كلمة بعد تناوله كميات كبيرة من الطعام والخمر”.
ونقلت الصحيفة عن إحدى ضحاياه وتدعى مارثا باربارا وهي أم عزباء، “أنها كانت على موعد معه في مطعم تشيبوتل في يوليو/تموز 2016 قبل أن يقنعها بالذهاب إلى مطعم راق اسمه هيوستن”.
وأضافت الضحية: “أنها لم ترد الذهاب لأنه لم يشبه صوره التي أرسلها لها ولم تكن منجذبة إليه، لكنها مع ذلك وافقت على الذهاب تلطفا، وعندما كانا معا في المطعم ظل يقول لها أطلبي ما شئت على حسابي ولا تقلقي، وطلب هو ما تشتهيه نفسه من الطعام والشراب”.
وتابعت باربارا “أنه في مرحلة معينة وقف ليتلقى مكالمة، واقترح عليها طلب الحلويات بينما تنحى جانبا ليرد على المكالمة، لكنه لم يعد ثانية، وبسبب هذه الخدعة اضطرت لدفع 120 دولارا قيمة الفاتورة”.
وقالت الضحية للمحكمة “إنها شعرت بالحرج ولم ترد أن تقول شيئا لكنها شعرت بالإهانة، وإنها اضطرت لاستخدام مال إيجار مسكنها لتغطية تكلفة الفاتورة”.
ضحية أخرى اسمها يولاندا لورا، قالت “إنها قبلت دعوته بمطعم وست هوليود العام الماضي، وتتذكر أنه كان يتحدث بسرعة ويأكل بالسرعة ذاتها، وقال لها وقتها إن ابنه الصغير يتصل به وكان يطلب كأسين من النبيذ كل 15 دقيقة قبل أن ينهض من مكانه ويختفي بلا عودة”.
من جهتها، قالت الشرطة، “إن غونزاليس كان يطلب خمورا غالية الثمن وشرائح لحم وسرطان البحر وحلويات خلال عشرات المواعيد التي هرب فيها دون أن يدفع ما عليه من المال، ويبدو أنه لم يحسن تغطية آثاره”، لكن الادعاء قال “إنه في الوقت الذي أجبرت فيه النساء على دفع الفواتير، أشفق مطعمان على امرأتين ولم يحصّل منهما ثمن الفاتورة”.
وفي المقابل، أصر المحتال غونزاليس “أنه غير مذنبا”، لكن تقارير تفيد بأنه في حال إدانته فإنه قد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل الى 16 عاما، وقد اتهم غونزاليس في السابق بصبغ وقص شعره في صالون قبل أن يهرب دون دفع الفاتورة، بينما كان يرتدي غطاء الحلاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى