أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله” (الحوثي) في اليمن، يحيى سريع ، الأحد، توسيع بنك أهداف الجماعة ليشمل “مراكز حيوية وحساسة” بالسعودية والإمارات.
وذكر أن الجماعة “قسمت بنك الأهداف المتاح لديها إلى 3 مستويات بحسب الأهمية، وضمن المستوى الأول توجد 9 أهداف بالغة الأهمية، 6 أهداف بالسعودية وثلاثة بالإمارات”، بحسب قناة “المسيرة” التابعة للجماعة.
وشدد سريع على أن الحوثيين سيردون بالمثل على كل العمليات العسكرية للتحالف السعودي الإماراتي في اليمن، و”بما يتناسب مع كل عملية وحجمها وهدفها ونتائجها”.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة إن “التحالف شن في 2019، أكثر من 6534 غارة جوية على 19 محافظة، ما أوقع مئات القتلى والجرحى، ودمر مراكز خدمية ومنازل وممتلكات”.
وحذر سريع “الجهات الأجنبية” من مساعدة التحالف السعودي الإماراتي في نهب الثروات اليمنية، مشددًا على أن “نهب الثروات اليمنية من البر أو البحر أعمال عسكرية تستوجب الرد المناسب”.
واعتبر أن الحوثيين تمكنوا من فرض معادلات عسكرية جديدة تقوم على “إستراتيجيات الضربات المفاجئة”. وقال إن الجماعة ستعزز في عام 2020 مخزونها الاستراتيجي من مختلف أنواع الأسلحة.
وادعى أن الجماعة أصبحت تمتلك “القدرة الكاملة على صناعة منظومات صاروخية متكاملة، إضافة إلى أجيال مختلفة من طائرات دون طيار هجومية واستطلاعية”، وقال إن “الجماعة باتت تملك مخزونا إستراتيجيا من الصواريخ بمختلف أنواعها، إضافة إلى سلاح الجو المسير، وبما يؤهلنا لشن عمليات عسكرية هجومية مدمرة”.
وتبذل الأمم المتحدة جهودًا متعثرة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب المستمرة منذ 5 أعوام، والتي أسقطت 70 ألف شخص بين قتيل وجريح، وفق ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
و كان قد انسحب الانفصاليون الجنوبيون في اليمن من اللجان التي تنفذ اتفاق نوفمبر تشرين الثاني، لإنهاء الصراع على السلطة في الجنوب و الذي فتح جبهة جديدة في الحرب متعددة الوجوه في البلاد.
تم التوصل إلى الاتفاق بعد أكثر من شهر من المحادثات غير المباشرة في المملكة العربية السعودية، وبموجب الاتفاق ، سينضم المجلس الجنوبي الانتقالي الانفصالي وغيره من الجنوبيين إلى حكومة وطنية جديدة ويضع كل القوى تحت سيطرة حكومة اليمن المعترف بها دولياً.
وقال متحدث باسم شركة الاتصالات السعودية لرويترز إن فريق التفاوض في شركة الاتصالات السعودية انسحب من اللجان المشتركة التي تعمل على تنفيذ الصفقة المعروفة باسم اتفاق الرياض.
المصدر / وكالات