الشرق الاوسطرئيسي

بعد صمت استمر أيام .. السعودية تصف الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي ب” الإيجابي “

بعد صمت استمر عدة أيام اعتبرت المملكة العربية السعودية اتفاق السلام المثير للجدل الأسبوع الماضي بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ايجابياً .

ووصف الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودي الذي يزور ألمانيا اتفاق التطبيع بأنه مساهمة محتملة في السلام في المنطقة.

وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هيكو ماس عقب اجتماعهما في برلين “أي جهود تعزز السلام في المنطقة وتؤدي إلى كبح تهديد الضم يمكن اعتبارها إيجابية”.

كان هذا أول رد فعل رسمي للرياض على الصفقة، منذ توقيع الاتفاق قبل أيام .

بموجب اتفاق السلام، اتفقت إسرائيل والإمارات على تطبيع العلاقات ، وتعهدت إسرائيل في المقابل بـ “مؤقتا” تأجيل خطة ضم الضفة الغربية.

وبهذا الاتفاق أصبحت الإمارات ثالث دولة عربية تعترف بإسرائيل بعد الأردن ومصر.

على الرغم من تعليقاته الإيجابية على الصفقة ، لم يشر الأمير فيصل إلى استعداد المملكة لاتخاذ خطوة مماثلة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأكد الأمير فيصل التزام السعودية بخطة السلام العربية التي أطلقتها الرياض عام 2002 ، وقال إنهم وضعوا شروطًا هناك لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال “يجب تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس المعايير المعترف بها دوليا. وبمجرد تحقيق ذلك ، تصبح كل الأشياء ممكنة”.

وبينما رحبت بعض الدول بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي ، فقد أثار الغضب والغضب في معظم الدول الإسلامية. “مع الاتفاق .

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساء الخميس ما قال إنه “اتفاقية سلام تاريخية” بين الإمارات وإسرائيل متضمنة تطبيعا للعلاقات.

ووصف ترمب الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل في تغريده له على حسابه في “تويتر” الاتفاق بأنه “اختراق ضخم”.

وقال ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في تغريدةٍ عاجلة له إنه “في اتصالي الهاتفي اليوم مع الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا الى علاقات ثنائية”.

من ناحيتها، علقت إدارة البيت الأبيض في بيانٍ لها أن مسؤولين من الإمارات وإسرائيل سيلتقون في الأسابيع المقبلة لتوقيع الاتفاق.

وأشار بيان إدارة البيت الأبيض إلى أن الإمارات وإسرائيل ستوقعان اتفاق تعاون لتطوير لقاح لفيروس كورونا، فيما سيشمل الاتفاق قضايا أمنية واستثمارات وتبادل سفارات ورحلات مباشرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى