ترامب: محاولة دفاع الديمقراطيين عن سليماني عار على الولايات المتحدة
أكد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، أن قراره باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال العسكري قاسم سليماني، جاء متأخراً كثيراً، وذلك بسبب أن الأخير كان المسؤول الاول عن قتل كثير من الجنود الأميركيين وغيرهم من جنود الحلفاء، وإنه كان يجب قتله قبل عشرين عاماً، حسب قوله.
وخلال لقاء صحفي ورد الرئيس الأمريكي حول تساؤل صٌحفي، بشأن المعلومات الاستخباراتية التي تلقتها القيادة الأمريكية والتي تبرر مقتل الجنرال العسكري قاسم سليماني، قال ترامب: إن “البيت الأبيض كان متسقا في ما يتعلق بهذا الأمر، وتابع: قبل كل شيء، أعتقد أننا كنا متسقين تماما، ولكن دعني أوضح ما الذي كان متسقا؛ لقد قتلنا سليماني الإرهابي الأول في العالم… شخص سيئ، قتل الكثير من الأميركيين وآخرين غيرهم، فقتلناه”.
كما وخلال اللقاء الذي ترامب مع كبار الإعلامين والصحفيين، بين أن محاولات الحزب الديمقراطي بالدفاع عن الجنرال العسكري قاسم سليماني وهو المتسبب في مقتل آلاف الجنود الأمريكي هو عار على هيبة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً الى أن الأمور السياسية الخارجية ليست جيدة الى حد كبير بالنسبة لهم، على حد وصفه.
وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلاً: إن “وسائل الإعلام المزيفة وشركاؤها في الحزب الديمقراطي يعملون بجد ومثابرة لتحديد إذا كان الهجوم المستقبلي للإرهابي سليماني بات “وشيكا” أم لا، وما إذا كان فريقي قد وافق على ذلك”.
وأجب ترامب، حول ما وصفه بأكاذيب وسائل الإعلام المزيفة، قائلاً: إن “الإجابة على كليهما هي نعم، ولكن هذا لا يهم حقا بسبب ماضيه المروع”.
والجدير بذكره، توقع كبار المحليين العسكريين أن مجمل التقارير الصُحفية العالمية التي كشفت تورط الحكومة الإسرائيلية في الضلوع بعملية اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال العسكري الإيراني قاسم سليماني، هي تقارير صحيحة، وذلك من خلال تقديم معلومات استخباراتية التي تمكن جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) من الحصول عليها وتمريها لوكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) وشملت تلك المعلومات وقت وكيفية تنقل سليماني بين العاصمة السورية دمشق والعراقية بغداد، يمكن من شأنها أن تدفع الحكومة الإيرانية والجماعات المسلحة التابعة لها في المنطقة لتنفيذ هجمات صاروخية ضد أهداف حيوية إسرائيلية.
المصدر: مرآة العرب