التطبيع العلني مع إسرائيل هدف العام 2020 لأبو ظبي
أطلق النظام السياسي في دولة الإمارات حملة لإعلان التطبيع الرسمي مع الحكومة الإسرائيلية في عام 2020 ، بعد أن تميز عام 2019 بتبادل قوي للزيارات بين الجانبين والتنسيق في جميع المجالات، مما غيب القضية الفلسطينية بشكل كامل في المحور العربي والإسلامي.
وبدوره، غرد رئيس الذباب الإلكتروني حمد المزروعي، على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر في وقت سابق من الآن، قائلاً: إنني “آمل أن يطير علم الإمارات العربية المتحدة في عام 2020 على مبنى في تل أبيب ، وكذلك علم إسرائيل في أبو ظبي”، وذلك بسبب صعود نظام الإمارات العربية المتحدة الحاكم وتيرة التطبيع الرسمي مع إسرائيل.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتز ، الذي زار الإمارات في أوائل شهر يوليو ، “سنواصل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العمل من أجل سياسة التطبيع الرسمي من خلال تطوير قدرات إسرائيل ، في المجالين الأمني والاستخباراتي وفي مختلف المجالات المدنية “.
كما أنه ووسط حالة من الغضب العربي والإسلامي، وذلك ما أعلنت عنه السلطات الإماراتية في وقت سابق من العام الماضي، إبان سماح حاملين الجوازات الإسرائيلية الدخول الى أراضيها للمشاركة لحضور معرض إكسبو 2020، المقرر عقد في إمارة دبي، أكتوبر المقبل، وفي المقابل، أكد المحلل الإسرائيلي إيدي كوهين أن السلطات الإماراتية هي من بـ التطبيع الرسمي وإقامة العلاقات مع إسرائيل.
ومن جانبه، أشار المعلق الإذاعي في الجيش الإسرائيلي جاكي هوكي، قائلاً: إني “لن أكون مفاجئاً إذا أعلنت الحكومة الإسرائيلية قريباً افتتاح بعثة دبلوماسية إسرائيلية في أبو ظبي، وسط ذهول عربي وإسلامي بتحسين العلاقات العلنية بين الإمارات وإسرائيل” حسب قوله.
والجدير بذكره، ما حدث في ظاهرة غير مسبوقة ونادرة، من استطلاع رأي إماراتي غضب الشارع الشعبي العام في دولة الإمارات العربية المتحدة، المعارض لسياسية ولي إمارة أبو ظبي والحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد فيما يتعلق بالتطبيع العلني والرسمي مع الجانب الإسرائيلي على حساب غياب القضية الفلسطينية.
المصدر: مرآة العرب