Site icon أوروبا بالعربي

المرزوقي: الإمارات تقود الثورات المضادة لتحقيق أهداف مشبوهة في المنطقة

المرزوقي

في خضم تدخلات ولي إمارة أبو ظبي والحاكم الفعلي للإمارات الأمير محمد بن زايد، في الشؤون الخارجية في المنطقة الأوسطية، لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية مشبوهة ومن أجل السيطرة على آبار النفط في تلك الدول، كما ساهم دعم الإمارات لميلشيات مسلحة إرهابية لتحويل كثير من الدول العربية الى ساحة من الدماء والقتل، وإضافة الى ذلك، فإن بن زايد هو الرافض الأكبر للثورات العربية بل بمول ميلشيات عسكرية لاندلاع الثورات المضادة لتعم الفوضى والحروب الأهلية في المنطقة، وبدوره، قال الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي ، إن “الثورة المضادة التي تقودها الإمارات والسعودية ومصر لا تستهدف الجزائر وتونس فقط بل تستهدف بصورة غير مباشرة المغرب أيضا”.

وأوضح المرزوقي ، خلال كلمة له في مؤتمر أشغال الدورة الحادية عشرة للمنتدى المغاربي بمدينة الجديدة وسط دولة المغرب، أن دعم الإمارات لثورة المضادة في المغرب لم تغفر لحاكمها محمد السادس الاستجابة لنبض الشارع والشعب المغربي لعام 2011، وإشراك الحزب الإسلامي في زمام الحياة السياسية بالبلاد.

وتطرق المرزوقي  الى ما يحدث بدولة ليبيا، حيث قال: إن ” الأزمة الليبية في هذا البلد الجار تهديد إماراتي مباشر لكل من تونس والجزائر والمغرب، ” في إشارة لدعم الإمارات لميلشيات الجنرال حفتر مالياً وعسكرياً” مما أدى الى اندلاع حرب أهلية نتج عنها قتل مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء بطائرات إماراتية.

وفي وقت سابق من الآن، كشف تقرير صٌحفي أمريكي أجرته مجلة فوربس، شهادة ميدانية جديدة تتضمن نمط استبدادي لولي عهد إمارة أبو ظبي والحاكم الفعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد، ويضم التقرير طرح استراتيجية سياسية قائمة فقط على قمع الميول الديمقراطية ودعم حكم العسكر المواليين له في منطقة الشرق الأوسط، وذلك لتحقيق أهدافه المشبوهة في المنطقة

ووصف التقرير الصُحفي المنتشر بجميع وكالات الصحف العالمية محمد بن زايد بأنه “ديكتاتور استخدم موارد بلاده المالية والعسكرية للقضاء على الميول الديمقراطية ودعم حكم العسكر في المنطقة تحت ذريعة محاربة التطرف الإسلامي”.

المصدر: مرآة العرب

Exit mobile version