مصدر أمني: الإمارات تنقل عناصر مرتزقة يمنية للقتال في ليبيا خلال أيام
حدث موقع بوابة ليبيا الاخباري عن معلومات من “مصدر أمني جنوب جمهورية اليمن”، تتحدث عن قيام دولة الامارات هذه الأيام بحملة تجنيد مجموعة من المقاتلين المرتزقة يقدر عددهم ب 2000 مقاتل للقتال في صفوف الجنرال خليفة حفتر ومساعدته في حربه ضد حكومة الوفاق الليبية.
كما أفاد المصدر (لم يسمه الموقع) أن المقاتلين اليمنيين تم تزويدهم بكميات ضخمة من الأسلحة والذخيرة والمدرعات والشاحنات العسكرية فيما يبدو لمواجهة الجيش التركي الذي بدأ رسميا في ارسال دفعات من جنوده تنفيدا لإتفاقية أمنية وقعها مع حكومة الوفاق الليبية.
دبلوماسيون غربيون في وقت سابق،كشفوا أن مقاتلات إماراتية شاركت في قصف أهداف في طرابلس في إطار إسناد عسكري لقوات «حفتر» التي تحاول منذ 9 أشهر السيطرة على العاصمة طرابلس.
يذكر أن ليبيا انتقل فيها الصراع من محلي الى اقليمي دولي تُستخدم فيه كافة أنواع الأسلحة وتتواجه فيه قوة المشير حفتر مدعومة من مصر والامارات وفرنسا والسعودية وحكومة الوفاق مدعومة من تركيا وقطر والجزائر التي صرح رئيسها أن العاصمة طرابلس خط أحمر بالنسبة للأمن القومي الجزائري.
للمزيد /ليبيا: اتهامات دولية واسعة ضد ميلشيات حفتر إبان خرق الهدنة العسكرية
وكانت قد كشفت مصادر في دائرة الإعلام الحربي التابعة لقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية ” المعترف بها دولياً”، أن ميلشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، تعمدت احتراق هدنة وقف إطلاق النار ، وأقدمت على استهداف مواقع ومراكز عسكرية خاصة بقوات الحكومة في منطقة صلاح الدين، وذلك بقذائف هاون بشكل عشوائي.
ومن جهتها، أدعت ميلشيات حفتر أن قوات حكومة الوفاق هي من أقدت على خرق هدنة وقف إطلاق النار، وأكد آمر عمليات المنطقة الغربية بميلشيات حفتر المبروك الغزوي، قائلاً: إن “قوات الحكومة التي وصفها بالمليشيات خرقت الهدنة في أكثر من محور بكل أنواع الأسلحة بما فيها المدفعية، قائلا إن قواته ما زالت ملتزمة بالهدنة وفي انتظار أي تعليمات جديدة”. حسب قوله.
ووفق مصدر إعلامي أجنبي، أفاد أن اشتباكات عنيفة تدور الى الآن بالقرب من خزانات مليئة بالنقط في طريق مطار طرابلس، ومحور صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس.
وبدوره، أشار الناطق العسكري الرسمي باسم ميلشيات الجنرال المتقاعد، أحمد المسماري، أنه تم التوصل الى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النيران من الطرفين في المنطقة الغربية من البلاد، اعتباراً من منتصف الليلة الماضية بتوقيت ليبيا.