النظام السياسي الإماراتي يعلن التطبيع الرسمي مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي!
عام 2020 يحمل طابع العلنية السياسية بين النظام السياسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبين حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ووسط رفض شعبي وعربي وإسلامي بسياسة ولي عهد إمارة أبو ظبي محمد بن زايد، فإنه يسعى لكسب التأييد الإسرائيلي له، وفق خطط استراتيجية منظمة، كما أن بن زايد يسعى لطمس القضية الفلسطينية وتقويضها الى مشكلة إقليمية بين طرفين محايدين.
في حين أدانت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات مشاركة إسرائيل في المعرض العالمي الذي سيقام في العاصمة الإماراتية إكسبو دبي 2020 في أكتوبر المقبل، ودعت الحملة الدولية إلى رفض استقبال الوفد الإسرائيلي ، وسحب مشاركتها في المعرض وتأكيد التزام أبو ظبي بمعايير المقاطعة العربية وقرارات وزراء الخارجية العرب.
وذكرت الحملة أن مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي ومعارضة التطبيع بجميع أشكاله مسؤولية جماعية وضرورية ضرورية لحرمان الاحتلال ومؤسساته من بعض أهم أدوات هيمنته و من سيطرته على مجتمعنا وقدراتنا، مؤكدة الى أن إسرائيل تستخدم هذه الأحداث لتشويه صورته والتستر على الجرائم اليومية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
و أطلق النظام السياسي في دولة الإمارات العربية المتحدة حملة لإعلان التطبيع الرسمي مع الحكومة الإسرائيلية في عام 2020 ، بعد أن تميز عام 2019 بتبادل قوي للزيارات بين الجانبين والتنسيق في جميع المجالات، مما غيب القضية الفلسطينية بشكل كامل في المحور العربي والإسلامي.
وبدوره، غرد رئيس الذباب الإلكتروني حمد المزروعي، على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر في وقت سابق من الآن، قائلاً: إنني “آمل أن يطير علم الإمارات العربية المتحدة في عام 2020 على مبنى في تل أبيب ، وكذلك علم إسرائيل في أبو ظبي”، وذلك بسبب صعود انظام السياسي في دولة الإمارات العربية المتحدة الحاكم وتيرة التطبيع الرسمي مع إسرائيل.
المصدر: مرآة العرب