Site icon أوروبا بالعربي

تقنيات حديثة ستنتقل من خارج أجسامنا الى داخلها .. قابلة للزرع في الجسم

تطور العصر التقني بشكل سريع جداً مقارنة مع حياة البشر، فمنذ بضع سنوات فقط لم يكن للهواتف المحمولة هذا الانتشار الواسع، ولم تكن شبكات الانترنت والتواصل الاجتماعي منتشرة بين الناس بهذه السهولة، ومنذ سنوات قليلة فقط بدأ عصر جديد من التقنيات بالظهور وهي التقنيات القابلة للزرع (أو التقنيات القابلة للارتداء) ومعها بدأت التقنيات الحديثة تنتقل من خارج أجسادنا إلى داخلها.
سنتعرف في السطور القادمة على 6 من أغرب التقنيات التي في قيد التطوير والانجاز حالياً، والتي قد يراها بعضنا اليوم ضرباً من الخيال.
 1 – الهواتف الذكية القابلة للزرع
جميعنا يتصل بهاتفه الذكي “بشكل افتراضي” يومياً وفي جميع الأوقات، ولكن ماذا لو كنا متصلين بشكل فعلي بهواتفنا الذكية؟ إن هذا الأمر قد حدث فعلاً.
فعلى سبيل المثال، قام أحد الفنانين العام الماضي بزرع رقاقة RFID في ذراعه لتقوم بتخزين ونقل أعماله الفنية إلى هاتفه الذكي، حيث تَستخدم هذه التقنية الموجات الكهرطيسية لنقل البيانات إلى الهاتف أو الأجهزة الذكية الأخرى.
ويعمل بعض العلماء حالياً على تطوير شريحة يمكن زراعتها في عين الانسان لتقوم بالتقاط صور مع كل غمزة عين ثم تقوم بإرسالها إلى أي وحدة تخزين أخرى في الجسم. إقرأ أيضاً: تعرّف على أضرار إدمان الهواتف الذكية وعلى أهم طرق علاجه.
2- رقاقات المعالجة الطبية
يعمل العلماء في لندن على تطوير رقائق صغيرة بحجم الكبسولة يستطيع الانسان ابتلاعها، تقوم هذه الرقائق بمراقبة مستوى الدهون لدى مرضى السمنة المفرطة، وعند زيادة المستوى تنتج مواد معيّنة تجعل المريض يشعر بالشبع.
3- حبوب الدواء المتطورة
يسعى فريق من الباحثين البريطانيين في مشروع أطلق عليه Proteus إلى تطوير حبوب دواء تحوي معالجات صغيرة الحجم يمكنها أن ترسل رسائل من داخل الجسم إلى الطبيب مباشرة، حيث تقوم بجمع معلومات حيوية عن جسدك وإرسالها إلى الطبيب المختص ليستطيع تحليلها ومعرفة حالتك الصحية في أي وقت.
4- رقاقة بيل جيتس القابلة للزرع
وهي رقاقة صغيرة تعمل مؤسسة بيل جيتس الخيرية على تطويرها، حيث يتم زرعها في جسم المرأة لمنع الحمل، وهي كما يقول القائمون على هذا المشروع عملية بسيطة وتشبه عملية رسم وشم.
ويمكن التحكم بهذه الرقاقة عن طريق جهاز خارجي وإيقافها أو تشغيلها حسب الرغبة الشخصية.
5- التواصل بين الكمبيوتر والدماغ
دائماً ماكانت فكرة الاتصال المباشر بين دماغ الإنسان والكمبيوتر ضرباً من الخيال العلمي. ولكن ليس بعد الآن…! حيث يقوم الآن فريق باحثين من جامعة براون الأمريكية على جعل هذا الخيال حقيقة من خلال مجموعة من الأقطاب الكهربائية الصغيرة التي يتم زرعها في الدماغ لتقوم باستقبال الاشارات العصبية منه وتوجيهها إلى أجهزة خارجية.
وتتوقع شركة إنتل المشهورة في صناعة الشرائح الالكترونية أن هذا الأمر سيكون حقيقة بحلول عام 2020م.
6- الغبار الذكي
من أغرب التقنيات على الاطلاق تقنية الغبار الذكي، وهي عبارة عن مجموعة كبيرة من الحواسيب الصغيرة جداً –حجمها بحجم حبة الرمل- والتي تقوم بتزويد خلايا الجسم بالطاقة.
وتعمل على مهاجمة الخلايا السرطانية وتخفّف من آلام الجروح. بواسطة هذه التقنية سيتمكن الأطباء من إجراء العمليات الجراحية بدون الحاجة إلى الجراحة، وسيكون بإمكانك تخزين بياناتك الشخصية الهامة داخل هذه الحواسيب واستعادتها عند الحاجة. سيكون المستقبل مليئاً بالاختراعات والتقنيات الكثيرة والهامة والتي يراها البعض اليوم ضرباً من الخيال، والبعض الآخر يعتبرها ثورة حقيقية في مجال الطبّ والاتصالات.
وأنت، مارأيك بهذه التقنيات؟ وهل ستقوم بتجريبها يوماً ما؟
Exit mobile version