برلماني أوروبي : الامارات أنشأت ومولت جماعات ارهابية في دول البلقان
وجه النائب في البرلمان الأوروبي كلوديا ماندي عدة مسائلات برلمانية الي رئاسة المفوضية الأوروبية و الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية حول دور الإمارات والسعودية في دعم الحركات والجماعات السلفية المتطرفة في البلقان وجنوب غرب أوروبا من خلال الدعم اللوجستي والمالي.
وأفاد النائب في مسائلته الي أن كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يقومون بتمويل نشر الخطاب السلفي المتطرف في البلقان. من خلال دعم بعض الوقفيات الدينية المتطرفة في بعض المناطق الريفية وشبه الحضرية في البلقانوأشار ايضا الي وجود، عدة أدلة على التطرف في الخطاب والنشر والتجنيد للأنشطة الإرهابية ذات الأهمية السياسية التي تدعمها تلك البلدان.
وشملت المسائلة:
1. الإجراءات التي تم او يجب اتخاذها، إن وجدت ، من أجل تسليط الضوء على الأنماط الناشئة للتمويل المصغر لتلك الجماعات و التي تعزز الروايات المتطرفة في غرب البلقان؟
2 ما هي ، إن وجدت ، عواقب (دعم الجماعات المتطرفة والسلفية) ذلك على بلدان ثالثة لها صلات مباشرة بالتطرف في غرب البلقان ، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة؟
3 ما الذي يفعله الاتحاد الأوروبي ، إن وجد ، للسيطرة على وصول صادرات الأسلحة من الاتحاد الأوروبي الي السعودية والإمارات.
إقرأ المزيد / تقرير دولي يتهم الإمارات والسعودية بدعم الإرهاب والتطرف في البلقان
و جاءت المسائلة بعد عقد جلسة في مقر البرلمان الاوروبي في الـ 26 من نوفمبر الماضي لمناقشة تقرير دولي توثيقي بعنوان “التطرف في البلقان.. كيف تمول الإمارات والسعودية التطرف والإرهاب في البلقان “
واستضاف اللقاء كلًا من أعضاء البرلمان الاوروبي كلوديا ماندي وجوسيبو فرناندو، وشارك في اللقاء والنقاش نواب من ٧ بلدان أوروبية وبعض موظفين لجان الأمن ومكافحة الإرهاب في البرلمان الاوروبي، أبرزهم النائبة جولي وورد والنائبة ايرينا جوفيفا والنائبة ميهاي تودوس والنائب مساميو يونسارو والنائبة كريستين موندو.
ويناقش التقرير المطول كيف قامت الامارات بالمساهمة في زيادة معدلات التطرف في دول البلقان مثل مقدونيا والبوسنة والهرسك وكوسوفا وصربيا وغيرها وذلك عبر غطاء العمل الاستثماري والاقتصادي. ورصد التقرير كيف قامت الإمارات برعاية منابر ومراكز إسلامية متطرفة يشرف عليها متطرفين سبق وأن تعلمو وتدربوا في الإمارات قبل ذهابهم لسورية وقيادة الفصائل الإرهابية.
توم تشارلز مدير معهد تاكتكس للأمن ومكافحة الإرهاب قدم سردا شامل لخلاصات التقرير أكد فيها أن التطرف يعصف ببعض الجاليات الاسلامية في أوروبا له عدة أسباب وهي التمويل الخارجي للمراكز البطي تبث خطاب الكراهية وعدم قبول الاخر. وسار تشارلز لخطورة الأمر الذي يؤدي أيضا لمشاكل مع المجتمعات الاوروبية المضيفة التي تصبح في حالة من الخوف تفصل فيه عدم التعامل مع الاخر بل تؤدي ايضا الي تفشى خطاب الاسلاموفوبيا في وسائل الاعلام وبين المجتمعات.
وشدد تشارلز على أن الإمارات والسعودية ودول إسلامية اخرى تمول بعض المؤسسات المتطرفة سواء في البلقان أو أوروبا الغربية حيث كانت بريطانيا ضحية لذلك السلوك عدم مرات.
وطالب الاتحاد الاوروبي بضرورة اتخاذ اجرائات عاجلة وفورية لمعاقبة الإمارات والسعودية بسبب تمويلها الأجندات المتطرفة.
أخبار ذات العلاقة
تقرير دولي يتهم الإمارات والسعودية بدعم الإرهاب والتطرف في البلقان