رفع منظم الخصوصية الأسترالي دعوى قضائية ضد عملاق وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك ، بتهمة تدخلات خطيرة في خصوصية لأكثر من 300000 شخص من المستخدمين.
في الدعوى القضائية للمحكمة الفيدرالية ، اتهم مفوض المعلومات الأسترالي فيسبوك ، بانتهاك قانون الخصوصية من خلال الكشف عن 311127 معلومات مستخدم للتوصيف السياسي عبر منتج مسح ، “This Is Your Digital Life” ، على موقعه على الإنترنت.
وقالت مفوضة المعلومات أنجيلين فولك في بيان “تصميم منصة فيسبوك ، يعني أن المستخدمين لم يتمكنوا من ممارسة اختيار معقول والتحكم في كيفية الكشف عن معلوماتهم الشخصية”.
سعت الدعوى للحصول على تعويضات غير محددة ، مضيفة أن كل انتهاك لقانون الخصوصية يمكن أن يوقع غرامة قصوى قدرها 1.7 مليون دولار أسترالي (1.1 مليون دولار). وتبلغ الغرامة 529 مليار دولار أسترالي إذا منحت المحكمة الحد الأقصى لكل حالة من الحالات البالغ عددها 311127 حالة.
وقالت متحدثة باسم فيس بوك، إن الشركة كانت تعمل “بنشاط” مع مكتب مفوض المعلومات على مدار العامين الماضيين كجزء من التحقيق.
وأضافت “لقد أجرينا تغييرات كبيرة على منصاتنا ، بالتشاور مع المنظمين الدوليين ، لتقييد المعلومات المتاحة لمطوري التطبيقات ، وتنفيذ بروتوكولات حوكمة جديدة وبناء ضوابط رائدة في الصناعة لمساعدة الناس على حماية وإدارة بياناتهم” .
وتابعت “لا يمكننا التعليق أكثر لأن هذا معروض الآن على المحكمة الفيدرالية “.
في يوليو الماضي ، تم تغريم فيس بوك، رقما قياسيا قدره 5 مليارات دولار من قبل لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية بعد تحقيق أثارته مسابقة شخصية المستخدم نفسها من 2014 إلى 2015.
و اتُهم موقع فيس بوك، بالمشاركة غير الصحيحة لمعلومات تخص 87 مليون مستخدم على مستوى العالم باستخدام أداة الاستقصاء لشركة كامبريدج أناليتيكا البريطانية التي انتهت صلاحيتها الآن.
كان من بين عملاء الاستشارات الحملة الانتخابية التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعام 2016.
في الأشهر التي تلت انتخاب ترامب ، سجلت جامعة كامبردج أناليتيكا شركة في أستراليا ولكنها لم تذهب للعمل من أجل حزب سياسي أسترالي.