قالت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة يوم الأربعاء إن جائحة فيروس كورونا الجديد سيغرق 8.3 مليون شخص في المنطقة العربية في براثن الفقر .
كما حذرت الإسكوا من أن مليوني شخص قد يعانون من نقص التغذية نتيجة لذلك.
وقالت وكالة الامم المتحدة “مع تقديرات اليوم سيصنف 101.4 مليون شخص في المنطقة على أنهم فقراء و 52 مليونا يعانون من نقص التغذية.”
قالت رولا دشتي ، الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ، إن النساء والشباب العاملين في القطاع غير الرسمي والذين لا يستطيعون الحصول على الرعاية الاجتماعية من بين أكثر الفئات ضعفاً.
وأضاف الدشتي ” يجب على الحكومات العربية ضمان استجابة طارئة سريعة لحماية شعوبها من الوقوع في براثن الفقر وانعدام الأمن الغذائي بسبب تأثير COVID-19″.
وحذرت الإسكوا الشهر الماضي من أن جائحة الفيروس التاجي يمكن أن يمحو أكثر من 1.7 مليون وظيفة في العالم العربي هذا العام.
معاناة البلدان المقفلة في جميع أنحاء العالم من الركود الاقتصادي نتيجة لوباء الفيروس التاجي.
أدخلت الدول الأكثر ثراء حزم التحفيز وتبسيط المساعدة في محاولة للتخفيف من الأذى الشديد لمواطنيها واقتصاداتها.
يشار أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم، الأربعاء، تجاوز حاجز الـ 900 ألف إصابة.
ووفقا للمعلومات الواردة على موقع “Worldometer”، بلغ عدد الإصابات عن 903 آلاف و 819 إصابة حول العالم.
الولايات المتحدة كانت صاحب النصيب الأكبر من الإصابات بـ200 ألف و269 إصابة، تليها إيطاليا بـ 110 آلاف و574، ثم إسبانيا بـ 102 آلاف و136.
وسجلت الصين، البلد الذي انتشر منه الفيروس، 81 ألف و554 إصابة، وألمانيا 75 ألفا و754، وفرنسا 52 ألفا و128، وإيران 47 ألفا و593، وبريطانيا 29 ألفا و474، وسويسرا 17 ألفا و137، وبلجيكا 13 ألفا و964، وهولندا 13 ألفا و614، وتركيا 13 ألفا و531، والنمسا 10 آلالف و585، لتتخطى هذه البلدان حاجز الـ10 آلاف إصابة.
وحتى مساء الأربعاء، انتشر الفيروس في أكثر من 200 دولة، وأدى إلى وفاة أكثر من 45 ألف شخص.