اندلعت احتجاجات في عدة مناطق من لبنان يوم الأحد ضد تدهور الظروف المعيشية وارتفاع تكاليف الغذاء.
أدى انخفاض قيمة الليرة اللبنانية ، مع سعر صرف الدولار إلى ما يقارب 4000 دولار في السوق السوداء ، إلى احتجاجات في العديد من المحافظات بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة.
تجمع الناس في طرابلس وشكا وزلقا والسعديات ونظموا مظاهرات، و سد المتظاهرون جسر بالما الواقع بين طرابلس وبيروت وأحرقوا الإطارات.
واحتج أهالي الزلقا والسعديات على الوضع بحرق الإطارات.
يعاني لبنان من بطالة عالية وبطء نمو وأحد أعلى نسب الدين في العالم.
أدى وباء فيروس كورونا الجديد إلى تفاقم الوضع في البلاد ، حيث قررت الحكومة تمديد الإجراءات الرامية إلى الحد من انتشار الفيروس.
اجتمع مجلس الوزراء في البلاد برئاسة رئيس الوزراء حسن دياب يوم الجمعة لمناقشة التطورات.
في الاجتماع ، قرر الوزراء تمديد الإجراءات حتى 10 مايو ومراجعة ساعات حظر التجول من الساعة 7 مساءً إلى 5 صباحًا (1600 إلى 0200 بتوقيت جرينتش) إلى 9 مساءً حتى 5 صباحًا بالتوقيت المحلي (1800 إلى 0200 بتوقيت جرينتش).
وبحسب بيانات من جامعة جونز هوبكنز ومقرها الولايات المتحدة يوجد 707 حالات اصابة بالفيروس التاجي و 24 حالة وفاة و 145 حالة شفاء.
من ناحية أخرى ، قال دياب أن بعض الناس في البلاد يصرون على تعميق الأزمة الاقتصادية.
واتهم رياض سلامة ، رئيس البنك المركزي ، بالمسؤولية عن تخفيض قيمة العملة اللبنانية.
وقال “يجب على الجميع أن يكونوا شفافين وصادقين للشعب اللبناني” ، مضيفا أن أولئك الذين يريدون زعزعة الاستقرار المالي في البلاد لن يتم التسامح معهم.
بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا (covid-19) في لبنان 707 حالة، مع تسجيل 3 حالات جديدة من أصل 1345 فحصاً، فيما عدد الإصابات الحالية هو 538 حالة.
أمّا عدد الوفيات فقد بلغ 24 حالة، فيما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 145 حالة، وفق تقرير غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث في السراي الكبير، الذي أشار إلى أن عدد الفحوصات التي أجريت حتى الآن هو 25318 فحصاً.
