نددت حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة يوم الأربعاء بالوجود غير المصرح به لطائرة مقاتلة من طراز رافال الفرنسية وطائرة إمداد وقود فوق منطقتي مصراتة وأبوغرين، فيما ردت وزارة الخارجية الفرنسية أنها ستتواصل مع وزارة الدفاع الفرنسية لابلاغ الجانب الليبي .
وتتهم حكومة الوفاق التي تتخذ من طرابلس مقرا لها عدة دول إقليمية وأوروبية بتقديم الدعم العسكري للميليشيات الموالية للجنرال المنشق خليفة حفتر ، الذي يطعن في شرعية وسلطة حكومة الوفاق في الدولة الغنية بالنفط.
وقالت الوكالة في إدانة على فيسبوك إن الطائرة الفرنسية شوهدت فوق مدينة مصراتة على بعد نحو 200 كيلومتر شرقي العاصمة طرابلس وأبوغرين البوابة الجنوبية الشرقية لمصراتة دون الحصول على الإذن اللازم من حكومة الوفاق الوطني. .
وردت وزارة الخارجية الفرنسية بأنها ستتواصل مع وزارة الدفاع الفرنسية وتبلغ الجانب الليبي.
أعلن حفتر ، من جانب واحد ، نفسه حاكم ليبيا يوم الاثنين ، مدعيا أنه “قبل تفويض الشعب الليبي” ووصف اتفاقية الصخيرات التي توسطت فيها الأمم المتحدة عام 2015 لتشكيل حكومة موحدة في البلاد بأنها “شيء من الماضي”.
منذ الإطاحة بالحاكم الراحل معمر القذافي في عام 2011 ، ظهر طرفان للسلطة في ليبيا: حفتر في شرق ليبيا ، بدعم رئيسي من مصر والإمارات العربية المتحدة ، وحكومة الوفاق الوطني في طرابلس ، التي تتمتع بالأمم المتحدة والاعتراف الدولي.
شن الجيش الوطني الليبي الذي أعلنه حفتر هجوما فاشلا للاستيلاء على طرابلس في أبريل الماضي ،
