الشرق الاوسطرئيسي
الأورومتوسطي والفدرالية الأوروبية للصحفيين واتحاد الصحفيين السويديين: حملة التشويه ضد رسام كاريكاتير تهديد لحرية التعبير
الهجوم على الرسام عباس غير مقبول ويشكل تهديدًا لحرية الصحافة
جنيف- أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان مشترك مع الفدرالية الأوروبية للصحفيين (EFJ) واتحاد الصحفيين السويدي اليوم الجمعة، بشدة حملة التشويه على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي التي استهدفت رسام الكاريكاتير “محمود عباس” منذ 21 نيسان/أبريل 2020، بعد نشر رسوم له.
وأكد البيان أن التحريض على خلفية رسم كاريكاتيري يمثل انتهاكًا لحرية الرأي والتعبير ويندرج ضمن التحريض وخطاب الكراهية. وقالت المنظمات إن رسام الكاريكاتير من أصل فلسطيني “محمود عباس” مقيم في السويد، وقد نشر في 20 نيسان/أبريل الماضي رسمًا على تويتر يتناول فيه أزمة انخفاض أسعار النفط. ويظهر الرسم شخصًا في لباس عربي خليجي يهرب من برميل نفط متدحرج نحوه.
وعقب ذلك تلقى “عباس” الآلاف من التغريدات والتعليقات على الشبكات الاجتماعية، بما في ذلك الإهانات وخطاب الكراهية والتهديدات بالقتل له ولأسرته، فيما وصفه البعض بأنه “إرهابي”. كما تمت مشاركة المعلومات الشخصية حول عائلته وموقعه في السويد.
وتم تقديم شكوى إلى الشرطة السويدية وإرسال القضية إلى منصتي (خارطة حريات الاعلام التابعة المركز الاوروبي لحرية الصحافة والاعلام) ومجلس أوروبا.
وقال الأمين العام للفدرالية الأوروبية للصحفيين – التي تمثل آلاف الصحفيين في 71 منظمة صحفية في 45 دولة- “ريكاردو جوتيريز” في البيان “نحن نتضامن مع الرسام عباس، لقد روعنا عنف التهديدات والافتراءات ضده، بما يظهر أن رسامي الكاريكاتير أصبحوا هدفًا رئيسيًا للأنظمة الاستبدادية وأنهم بحاجة إلى الحماية “.
بدورها قالت رئيسة اتحاد الصحفيين السويديين “أولريكا هيليرت” إن “الهجوم على الرسام عباس غير مقبول ويشكل تهديدًا لحرية الصحافة، ما يتطلب من الشرطة التحقيق في القضية بدقة وبذل قصارى جهدها لضمان سلامته”.
للإطلاع على البيان كاملاً إضغط الرابط هنا