أطلعت وزارة الداخلية الليبية الجانب الأمريكي على جهودها لتعزيز الأمن و “نزع السلاح” ، بحسب وزارة الخارجية. قالت الولايات المتحدة إنها أجرت مناقشات مع الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في ليبيا بشأن تسريح ميليشياتها.
عقدت المناقشات مع ممثلين عن وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق الوطني ، وقالت وزارة الخارجية إن الهيئة “أطلعت الجانب الأمريكي على جهودها لتعزيز الأمن وبرنامج لنزع سلاح المليشيات وتسريحها وإعادة دمجها ، وكذلك العمل الجاري لتحييد الذخائر غير المنفجرة في منطقة طرابلس “.
وقال البيان “أكدت الوفود من جديد أن الجماعات المسلحة التي تحاول إفساد العملية السياسية أو المشاركة في أعمال إجرامية تفعل ذلك في خطر كبير من العقوبات الدولية.”
واضاف البيان ان “الوفد الامريكي شدد على معارضة كل التدخلات الاجنبية في ليبيا وناقش ضرورة وقف فوري لاطلاق النار والعودة الى المفاوضات الامنية والسياسية التي تيسرها الامم المتحدة”.
وقالت الوزارة إن الولايات المتحدة ستجري أيضا مناقشات مع ممثلين عن الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال المنشق خليفة حفتر.
في 6 يونيو ، أطلقت الحكومة الليبية عملية عسكرية – طريق النصر – لتحرير المدن في شرق ووسط ليبيا ، بما في ذلك سرت وجفرة وبلدات وادي ويشكا وبورات وجريف وقصر أبو هيد.
لقد مزقت ليبيا الحرب الأهلية منذ الإطاحة بالحاكم الراحل معمر القذافي في عام 2011. تأسست الحكومة الليبية الجديدة في عام 2015 بموجب اتفاق تقوده الأمم المتحدة ، لكن الجهود من أجل تسوية سياسية طويلة الأمد فشلت بسبب الهجوم العسكري من قبل قوات حفتر ، مما أدى إلى فوضى مدنية وأكثر من 1000 حالة وفاة.
في مارس / آذار ، أطلقت الحكومة الليبية عملية عاصفة السلام لمواجهة الهجمات على العاصمة ، واستعادت مؤخراً مواقع استراتيجية ، بما في ذلك قاعدة الوطنية الجوية ومدينة ترهونة ، المعقل الأخير لحفتر في غرب ليبيا.