في خضم سلسلة الانتهاكات المستمرة التي يقوم بها ولي إمارة أبو ظبي والحاكم الفعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة الأمير محمد بن زايد، في المنطقة الأفريقية وبسبب تدخلاته العسكرية غير القانونية في كثير من الدول وعدمه لميلشيات ومرتزقة تنهب أموال وذهب المناجم ثم تقوم أبو ظبي بشرائه بطرق غير شرعية وبأموال قليلة، وعلى غرار ذلك قام النائب الفرنسي برونو فكس بتقديم هذه المسائلة في الجمعية الوطنية.
وطرح النائب الفرنسي برونو فكس خلال حديثاً له، تساؤلات عديدة حول كيفية دعم الإمارات للجماعات المتطرفة وغير القانونية في منطقة السهل وسط أفريقيا لتقوم بشراء مئات أطنان الذهب المهرب بأسعار رخيصة، مشيراً إلى أن ذلك ينافي القرارات والمواثيق الدولية المعمولة بها في جميع أنحاء العالم.
وأكد برونو فكس ، أن ولي العهد الإماراتي الأمير محمد بن زايد يسعى لإقامة إمبراطورية عسكرية غير قانونية له في المنطقة الأفريقية لنهب وسرقة مواردها النفطية ومناجم الذهب عبر إرساله لجماعات وميلشيات مرتزقة تقوم بنشر الخراب والدمار في منطقة السهل لتسهيل تهريب مئات الأطنان من الذهب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولفت النائب الفرنسي انتباه الحضور في الجمعية الوطنية، وخاصة وزير أوروبا والشؤون الخارجية، إلى خطورة وجود جماعات غير قانونية تعمل على تهريب الذهب في قطاع الساحل والصحراء والذي يمكن أن يؤثر سلباً على اقتاد المنطقة، مؤكداً أن الدراسات الحديثة أفادت بأن أموال الإمارات مقابل الذهب أصبحت المصدر الرئيسي لتمويل الجماعات الإرهابية المتواجدة في منطقة السهل وسط القارة الأفريقية.
ويشار أن، الباحثون والمراقبون الدوليين وهيئة الأمم المتحدة حذروا في وقت سابق من الآن من مخاطر وصول المتطرفين المسلحين إلى مناجم الذهب في المنطقة؛ معتبرين أن تحليل رويترز لبيانات بوركينا فاسو، وشهادة الأشخاص الذين فروا من مناطق التعدين، تظهر أن هذا يحدث على نطاق واسع بالنسبة للإسلاميين، وأن الألغام هي مخبأ وكنز على حدين وهما: تجنيد أعضاء جدد وشراء أسلحة بواسطة المال الإماراتي ، وشراء متفجرات لشن الهجمات التي تمتد سلطتهم ونفوذهم على الأراض.