كشف نجل نائب وزير المالية السعودي السابق والكاتب عبد العزيز الدخيل أن والده محتجز حاليا من قبل السلطات في سجن جنوب عاصمة المملكة الرياض.
أفادت ” ميدل إيست مونيتور ” أنّ الدخيل احتُجز في رمضان الماضي ، مع اثنين آخرين ، لتكريمه للإصلاحي عبد الله الحامد ، الذي توفي مؤخراً في السجن .
أعلن نجل وزير المالية ، عبد الحكيم الدخيل ، أن والده احتجز في سجن الهير بعد أن كتب تغريدة تطالب بالحرية والعدالة.
تغريدة الدخيل ، نُشرت في 25 أبريل / نيسان ، نعت المنشق السعودي المسجون عبد الله الحامد الذي توفي في الحجز بعد إصابته بجلطة دماغية.
وجاء في تغريدة “الدخيل”: “د. عبد الله الحميد ، الرجل المخلص لوطنه والقيم السامية والأخلاق والمواطنة الصادقة ، انتقل إلى إلهه”. “لكنه لم يترك قلوب المؤمنين لوطن المؤمنين ، بإسداء النصح بلا خوف أو خجل وبدون مصلحة خاصة. رحمك الله أبو بلال”.
الحميد ، وهو عضو مؤسس في الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية ، حُكم عليه بالسجن 11 سنة في مارس 2013.
وبحسب منظمة العفو الدولية ، أدين بتهم متعددة ، بما في ذلك “كسر الولاء” للحاكم السعودي ، و “التحريض على الفوضى” والسعي إلى زعزعة أمن الدولة.
شجب نشطاء حقوق الإنسان الإهمال الطبي في السجون السرية في المملكة العربية السعودية ، خاصة وأن المملكة تقاتل تفشي مرض كوفيد 19 ، كما أوردته صحيفة The New Arab .
أكد سجناء الرأي ، وهي منظمة تعنى بشؤون المعتقلين في المملكة العربية السعودية ، اعتقال ثلاثة من الكتاب والنشطاء وهم عقل البهلي وعبد العزيز الدخيل والمحامي سلطان العجمي.