قال الامين العام للصليب الأحمر اللبناني يوم الاربعاء إن ضحايا انفجار الثلاثاء في مرفأ بيروت ارتفع الى 100 واصيب اكثر من 4000.
وفي تصريح تلفزيوني بثته قناة LBC اللبنانية ، قال جورج كتانة إن مستشفيات بيروت لم تعد قادرة على استيعاب العدد المتزايد من الضحايا.
وأضاف أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 100 وأصيب أكثر من 4000 ، ولا يزال بعضهم تحت الأنقاض.
وأشار الرئيس اللبناني ميشال عون إلى نترات الأمونيوم هي مصدر الانفجار الذي حطم مبنى من ثلاثة طوابق وسمع في أنحاء المدينة وضواحيها.
وقال وزير الصحة حمد حسن مساء الثلاثاء إن 63 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 2750 في الانفجار.
أعلن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان أن بيروت مدينة منكوبة ، كجزء من قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار.
يعمق انفجار الثلاثاء ويلات البلاد التي تعاني منذ شهور من أزمة اقتصادية حادة واستقطاب سياسي مكثف.
من جهتها قالت روسيا أنها سترسل 5 طائرات إلى بيروت للمساعدة في إزالة آثار الانفجار الذي وقع في العاصمة اللبنانية، بيروت.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن وزارة الطوارئ أنها سترسل 5 طائرات إلى بيروت للمساعدة في إزالة آثار انفجار مرفأ بيروت.
وبحسب القناة، سترسل هيئة حماية المستهلك الروسية متخصصين ومختبرات للكشف عن كورونا ووسائل للوقاية منه.
وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار، فيما اعتبر مجلس الدفاع اللبناني الأعلى بيروت “مدينة منكوبة”، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الحادث.
من جهتها قدمت الأمم المتحدة تعازيها إلى لبنان حكومة وشعبا، في ضحايا الانفجار الذي وقع، الثلاثاء، بمرفأ العاصمة بيروت.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق” في بيان الأربعاء، “إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يقدم أعمق التعازي للحكومة اللبنانية وشعبها وأسر الضحايا”.
وتمنى غوتيريش، الشفاء العاجل للجرحى، مشيرا أن بعض موظفي الأمم المتحدة العاملين في بيروت أصيبوا أيضا.
وأكد أن الأمم المتحدة ستحافظ على وعدها بدعم ومساعدة لبنان في هذا الوقت العصيب.