أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم ” الفيفا” اليوم الأربعاء، عن تأجيل مباريات تصفيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 إلى العام المقبل بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.
وكان من المقرر انتهاء جولة تصفيات كأس العالم العام الحالي، ولكن نظراً للظروف الصحية الراهنة التي تجوب العالم قررت إدارة الفيفا تأجيلها، في حين أن الدولة المضيفة “قطر” أعلنت انتهاء جهوزية الملاعب وفق المواصفات العالمية.
وكان من المقرر أن تلعب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر خلال فترة الارتباطات الدولية في شهري أكتوبر من العام الجاري.
كذلك تأجلت التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2023، التي تستضيفها الصين، للمرة الثانية، التي كانت قد تأجلت لأول مرة في مارس ويونيو بسبب وباء كوفيد-19.
وأضاف البيان “جاء هذا القرار من أجل حماية صحة وسلامة جميع المشاركين وسيواصل الاتحادان الدولي والآسيوي العمل معا من أجل مراقبة الموقف في المنطقة وتحديد مواعيد جديدة للمباريات”.
المزيد : كونكاكاف يكشف النقاب عن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022
وتواصل دولة قطر الاستعدادات والتحضيرات لتنظيم مونديال كأس العالم 2022، حيث أعلنت اللجنة المتخصصة رسمياً عن جاهزية المعلب الثالث من ملاعب بطولة العالم التي ستقام في البلاد والذي حمل أسم “المدينة التعليمية”.
وافتتح ملعب “المدينة التعليمية” أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووجه خلال كلمته التحية لجميع الطواقم الصحية والطبية، كما شكر العاملين في الصف الأول لمكافحة فيروس كورونا المستجد القاتل.
ووفق اللجنة الرياضية فإن ملعب “المدينة التعليمية” دٌشن رقمياً مراعاة للإجراءات الوقائية والاحترازية الإلزامية المتبعة في دولة قطر، كما شهد الافتتاح تحية شكر لجميع العاملين في عمليات البناء واللجان الطبية التي ساندت الدولة في مكافحة وباء فيروس كورونا.
وخلال افتتاح المعلب الثالث، أكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي، قائلاً: إنه “في الوقت الذي يجابه فيه العالم فيروس كورونا المستجد، تأتي جاهزية ملعب المدينة التعليمية ليبعث الأمل بأن العالم ينتظره مستقبل أكثر إشراقاً. ونفخر بتكريم العاملين في الخطوط الأمامية لمكافحة انتشار الفيروس، ونتطلع إلى التقريب بين شعوب العالم في هذا الملعب وغيره من ملاعب البطولة”.
والجدير بذكره، أن رئيس اتحاد كرة القدم الدولي “الفيفا”، السابق جوزيف بلاتر، أعلن فوز دولة قطر باستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم في ديسمبر عام 2010، قرر حينها الطالب القطري ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني، أن يمسك بقلمه ليرسم أحد المقرات الرئيسية التي سيكون إحدى مراكز انطلاق البطولة الأهم في العالم، كما سيصبح الذكرى الخالدة لاستضافة الدوحة لأكبر بطولات العالم.
