قالت دراسة حديثة ان فيروس كورونا يعيش على اللحوم والأسماك مدة تصل الى ثلاثة أسابيع. وربما يفسر ذلك سبب انتشار المرض في بلدان لم تسجل فيها حالات لفترات طويلة.
وقام فريق البحث بتقطيع شرائح فردية من سمك السلمون والدجاج ولحم الخنزير، من محلات السوبر ماركت في سنغافورة، وأضيفت إليها عينة من الفيروس.
ثم خُزّنت في درجات حرارة متجمدة – بين 4 درجات مئوية، وهي درجة حرارة التبريد القياسية، و20 درجة مئوية تحت الصفر، درجة حرارة التجمد القياسية.
وبعد 21 يوما، وجد الباحثون أن الفيروس ما يزال موجودا في عينات اللحوم والأسماك ، وفقا لتقرير التلغراف. ويجادل العلماء بأن انتقال العدوى عن طريق الطعام الملوث ليس طريقا رئيسيا للعدوى، ولكن انتقال العناصر الملوثة إلى منطقة خالية من العدوى يمكن أن يؤدي إلى تفشي المرض.
وأوردت الدراسة: “يعتبر استيراد الأغذية الملوثة وتغليفها مصدرا مجديا لمثل حالات التفشي هذه، وبينما يمكن القول بثقة إن انتقال العدوى عبر الأطعمة الملوثة ليس أمرا واردا، فإن احتمال انتقال العناصر الملوثة إلى منطقة لا يوجد بها “كوفيد-19″ وبدء تفشي المرض يعد فرضية مهمة. إن سوق الغذاء الدولي هائل ومن المتوقع وقوع حدث بعيد الاحتمال من وقت لآخر”.
تزايد أعداد الإصابات عالمياً
ويقترب عدد المصابين بالفيروس عالمياً نحو 23 مليونا و800 ألف حسب موقع ورلد ميتر، والوفيات أزيد من 817 ألفا، في حين تعافي 16 مليونا و363 ألفا.
في الولايات المتحدة، وهي أكبر بؤرة للمرض عالميا، من حاجز 6 ملايين، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 181 ألفا، في وقت وصل عدد المتعافين 2.5 مليون شخص.
حذر أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية بأميركا من توزيع لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد بشكل طارئ قبل ثبوت أنه آمن وفعال، ووصفه بأنه فكرة سيئة.
وقال فاوتشي، وهو مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، في مقابلة مع وكالة رويترز، إن الشيء الوحيد الذي لا يرغب في رؤيته هو حصول لقاح على ترخيص الاستخدام الطارئ قبل أن تكون هناك ثمة إشارة على كفاءته.