دافعت ميلانيا ترامب عن زوجها الرئيس دونالد ترامب بعد معلومات زعمت نشرتها مجلة “أتلانتيك” نقلا عن مصادر أنه وصف جنودا من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى ودفنوا في مقبرة قرب باريس بأنهم “فاشلون” و”حمقى”.
وانتقدت ميلانيا استخدام الصحيفة مصادر مجهولة وقالت إن المقال ليس عملا صحفيا بل “نشاطا”، وأضافت أننا نعيش في وقت خطير للغاية، حيث يتم تصديق المصادر المجهولة قبل غيرها.
وكتبت في تغريدة “أصبح الزمن خطيرا للغاية عندما يتم تصديق مصادر مجهولة دون غيرها، ولا أحد يعرف دوافعها. هذه ليست صحافة بل انحياز. ولا تخدم شعب أمتنا العظيمة”.
وكانت مجلة ذي اتلانتيك الخميس، نقلا عن أربعة مصادر لم تحددها قالت إنها مطلعة المحادثات، أن الرئيس الأميركي وصف جنود المارينز الأميركيين المدفونين في مقبرة تعود للحرب العالمية الأولى في فرنسا بأنهم “فاشلون” وحمقى” لأنهم قتلوا في المعارك.
.@TheAtlantic story is not true. It has become a very dangerous time when anonymous sources are believed above all else, & no one knows their motivation. This is not journalism – It is activism. And it is a disservice to the people of our great nation.
— Melania Trump (@FLOTUS) September 4, 2020
ولدى زيارته فرنسا في نوفمبر 2018 بمناسبة مئوية انتهاء الحرب العالمية، لم يزر ترامب المقبرة الأميركية في ايسن مارن قرب باريس كما كان مقررا، بسبب رداءة الطقس الذي حال دون إقلاع مروحيته كما أعلن رسميا، لكن المجلة شككت بتلك الرواية.
من جانبه، كتب ترامب في تغريدة “ذي اتلانتيك تحتضر مثل معظم المجلات، لذا يختلقون قصة مزورة من أجل كسب بعض الاهتمام”، ووصف التقرير بـ”المشين”.
كما صرح للصحافيين مساء الخميس، بعد زيارة لبنسلفانيا ضمن حملته الانتخابية إن “شخصا ما اختلق هذه القصة المروعة بقوله إنني لا أريد الذهاب”.
وأضاف “إذا كانت (المصادر) موجودة حقا وإذا كان بإمكان أي شخص أن يقول ذلك، فهو كاذب وبلا ضمير. وسأقسم على أي شيء أنني لم أقل ذلك أبدا عن أبطالنا الذي قتلوا خلال المعركة”. واضاف أن “أي حيوان أو شخص يمكن أن يقول مثل هذا الشيء؟”.
ونفى البيت الأبيض كذلك بشدة ما أوردته مجلة “ذي أتلانتيك”، وقال غود ديري أحد الناطقين باسمه أن هذه الاتهامات “كاذبة”.
كما ندد هوغان غيدلي الناطق السابق باسم البيت الأبيض الذي رافق ترامب في رحلته إلى فرنسا في العام 2018، بالاتهامات معتبرا أنها “سخيفة” ووصف المصادر المجهولة بأنها “رديئة وجبانة”.