قام الأمير هاري وزوجته ميغان برد 2.4 مليون جنيه إسترليني (3.2 مليون دولار) لدافعي الضرائب البريطانيين ، وهي تكلفة تجديد منزلهم في المملكة المتحدة ، تماشياً مع التزامهما بعد إعلانهما في يناير / كانون الثاني أنهما سيتراجعان عن واجباتهما الملكية.
انتقدت بعض وسائل الإعلام البريطانية تجديد ” كوخ فروغمور ” (Frogmore Cottage) ، وهو منزل يقع داخل أراضي قلعة وندسور للملكة إليزابيث غرب لندن ، باعتباره مكلفًا للغاية.
يأتي السداد في الوقت الذي يسعى فيه هاري وميغان ، الممثلة الأمريكية السابقة ، إلى تشكيل مهن جديدة لهما وتحقيق استقلال مالي أكبر. أعلنوا الأسبوع الماضي أنهم وقعوا عقدًا مع نت فلكس لإنتاج محتوى لمنصة البث.
يُعرف الزوجان رسميًا باسم دوق ودوقة ساسكس ، وقد انتقل الزوجان إلى كاليفورنيا ، لكنهما سيحتفظان ببيت فروغمور الريفي عندما يعودان إلى المملكة المتحدة ، بموجب شروط اتفاقهما مع الملكة ، جدة هاري.
وقال متحدث باسم الزوجين: “تم تقديم مساهمة للمنحة السيادية من قبل دوق ساسكس، في إشارة إلى قدر من أموال دافعي الضرائب المستخدمة في تمويل الملكية “، وأضاف ” هذه المساهمة كما قدمها في الأصل الأمير هاري غطت بالكامل تكاليف التجديد اللازمة لمنزل فروغمور الريفي ، وهو أحد ممتلكات صاحبة الجلالة الملكة ، وسيظل مقر إقامة الدوق وعائلته في المملكة المتحدة.”
لم يتم الكشف عن شروط عقد هاري وميغان مع Netflix، قبل ذلك ، كان الجزء الأكبر من دخلهم يأتي من الملكية الخاصة للأمير تشارلز ، والد هاري ووريث العرش البريطاني.